اذكار الصباح كتابة

أذكار الصباح: إشراقة النور على القلوب

المقدمة:

أذكار الصباح هي كلمات وأدعية وأذكار يرددها المسلمون في الصباح الباكر، وهي تعتبر من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ويستمد منها القوة والبركة طوال اليوم. وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على قراءة أذكار الصباح، ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي قال فيه: “مَنْ قال حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ أَصْبَحْنا وأَمْسَيْنا على فِطْرَةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمَةِ الإخلاصِ، وعلى دينِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وما كانَ من المشركينَ، حمدًا لله الذي عافانَا مما ابتلى به كثيرًا من خَلْقِهِ، وفضَّلَنَا على كثيرٍ ممن خَلَقَ تفضيلاً”.

1. فضل أذكار الصباح:

– أذكار الصباح سبب في مغفرة الذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قال حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ أَصْبَحْنا وأَمْسَيْنا على فِطْرَةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمَةِ الإخلاصِ، وعلى دينِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبينا إبراهيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وما كانَ من المشركينَ، حمدًا لله الذي عافانَا مما ابتلى به كثيرًا من خَلْقِهِ، وفضَّلَنَا على كثيرٍ ممن خَلَقَ تفضيلاً، فهو يَقُولُ: “اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار”.

– أذكار الصباح سبب في نزول البركة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ: “اللهم إني أسألك خيرَ ما في هذا اليوم، وخيرَ ما بعده، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشرِّ ما بعده، اللهم إني أسألك من خير ما قضيتَ، وأعوذ بك من شرِّ ما قضيتَ، اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار”، كُتِبَ له بذلك يومه وليلته”.

– أذكار الصباح سبب في حماية العبد من شرور اليوم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قالَ حِينَ يُصْبِحُ: “أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ”، لم يضُرَّهُ شيءٌ حتى يُمْسِيَ”.

2. أدعية أذكار الصباح:

– دعاء الاستيقاظ من النوم: “الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا, وإليه النشور”.

– دعاء الوضوء: “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله”.

– دعاء دخول المسجد: “اللهم افتح لي أبواب رحمتك”.

– دعاء صلاة الفجر: “سبحان ربي العظيم وبحمده، سبحان ربي الأعلى وبحمده”.

3. أذكار الصباح من القرآن الكريم:

– سورة الفاتحة: “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”.

– سورة الإخلاص: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ”.

– سورة الفلق: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ”.

– سورة الناس: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ”.

4. أذكار الصباح من السنة النبوية:

– “أصبحنا وأمسينا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين”.

– “اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم، وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم، وشر ما بعده، اللهم إني أسألك من خير ما قضيت، وأعوذ بك من شر ما قضيت، اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار”.

– “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”.

5. أهمية أذكار الصباح في حياة المسلم:

– أذكار الصباح تقرب العبد إلى الله تعالى وتزيد من إيمانه وتقواه.

– أذكار الصباح تحمي العبد من شرور اليوم وتساعده على التغلب على الصعوبات والتحديات.

– أذكار الصباح تبعث في نفس المسلم الشعور بالسكينة والطمأنينة وتنير قلبه بنور الإيمان.

6. أوقات قراءة أذكار الصباح:

– يبدأ وقت قراءة أذكار الصباح من طلوع الفجر إلى شروق الشمس.

– يفضل قراءة أذكار الصباح بعد صلاة الفجر.

– يمكن قراءة أذكار الصباح في أي وقت آخر من النهار، ولكن يفضل قراءتها في الصباح الباكر.

7. آداب قراءة أذكار الصباح:

– قراءة أذكار الصباح ب خشوع وتدبر.

– الاستقبال للقبلة عند قراءة أذكار الصباح.

– رفع اليدين عند الدعاء.

– تكرار الأذكار عدة مرات.

الخاتمة:

أذكار الصباح هي كنز ثمين للمسلم، وهي مفتاح السعادة والبركة في حياته. ينبغي على كل مسلم أن يواظب على قراءة أذكار الصباح وأن يجعلها جزءًا من روتينه اليومي. إن أذكار الصباح هي طريق المؤمن إلى الله تعالى، وهي سبيله إلى الفوز برضاه والفوز بالجنة.