اذكار الصباح مكتوبة

اذكار الصباح مكتوبة

مقدمة

أذكار الصباح هي الأدعية والأذكار التي تقال في الصباح، وهي مستحبة عند جمهور الفقهاء، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على قراءتها، منها ما رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول حين أصبح: “اللهم بك أصبحت، وبك أمسيت، وبك أحيا وبك أموت، وإليك المصير، اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك من كل خير علمته أو لم أعلمه، وأعوذ بك من كل شر علمته أو لم أعلمه، اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم”.

فضل أذكار الصباح

1. أذكار الصباح سبب في دخول الجنة، فقد ورد في حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال حين يصبح وحين يمسي: أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غفرانك، ربنا، وغفرانك، اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وعذاب جهنم، اللهم بارك لي في رزقي وفي أهلي وفي مالي”.

2. أذكار الصباح سبب في نيل رضا الله عز وجل، فقد ورد في حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال حين يصبح: اللهم بك أصبحت، وبك أمسيت، وبك أحيا وبك أموت، وإليك المصير، اللهم إني أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده، اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك من كل خير علمته أو لم أعلمه، وأعوذ بك من كل شر علمته أو لم أعلمه، اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم”، قال: “رضي الله عنه في ذلك اليوم”.

3. أذكار الصباح سبب في حفظ الله عز وجل لعبده، فقد ورد في حديث رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي لم يضره شيء حتى يصبح”.

أنواع أذكار الصباح

1. أذكار الاستيقاظ من النوم: وهي الأذكار التي تقال عند الاستيقاظ من النوم، مثل: “الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور”.

2. أذكار الوضوء: وهي الأذكار التي تقال أثناء الوضوء، مثل: “بسم الله الرحمن الرحيم”، “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله”.

3. أذكار الصلاة: وهي الأذكار التي تقال في الصلاة، مثل: “سبحان ربي العظيم وبحمده”، “سمع الله لمن حمده”.

4. أذكار الاستغفار: وهي الأذكار التي تقال للاستغفار والتوبة من الذنوب، مثل: “أستغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته”.

5. أذكار الدعاء: وهي الأذكار التي تقال للدعاء إلى الله عز وجل، مثل: “اللهم ارزقني رزقاً واسعاً حلالاً طيباً”.

6. أذكار التسبيح: وهي الأذكار التي تقال لتسبيح الله عز وجل، مثل: “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”.

7. أذكار التحميد: وهي الأذكار التي تقال لتحميد الله عز وجل، مثل: “الحمد لله رب العالمين”.

آداب قراءة أذكار الصباح

1. يجب أن تكون قراءة أذكار الصباح بقلب حاضر وخشوع، وأن يتجنب القارئ الالتفات والعبث أثناء قراءتها.

2. يجب أن تكون قراءة أذكار الصباح بصوت مسموع، وأن يتجنب القارئ التسرع في قراءتها.

3. يجب أن تكون قراءة أذكار الصباح في وقت مبكر من الصباح، وأن يتجنب القارئ تأخير قراءتها إلى وقت متأخر من اليوم.

فوائد قراءة أذكار الصباح

1. قراءة أذكار الصباح سبب في حصول القارئ على أجر عظيم وثواب كبير من الله عز وجل.

2. قراءة أذكار الصباح سبب في دخول القارئ الجنة ونيل رضا الله عز وجل.

3. قراءة أذكار الصباح سبب في حفظ الله عز وجل للقارئ من كل شر ومكروه.

خاتمة

أذكار الصباح هي من الأدعية والأذكار المستحبة عند جمهور الفقهاء، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على قراءتها، ولها فضل عظيم وثواب كبير عند الله عز وجل، وهي سبب في دخول الجنة ونيل رضا الله عز وجل وحفظ الله عز وجل لعبده من كل شر ومكروه، ويجب أن تكون قراءتها بقلب حاضر وخشوع، وأن يتجنب القارئ الالتفات والعبث أثناء قراءتها، ويجب أن تكون قراءتها بصوت مسموع، وأن يتجنب القارئ التسرع في قراءتها، ويجب أن تكون قراءتها في وقت مبكر من الصباح، وأن يتجنب القارئ تأخير قراءتها إلى وقت متأخر من اليوم.

أضف تعليق