اذكر بعض ما ورد في الانجيل عن نبينا محمد

اذكر بعض ما ورد في الانجيل عن نبينا محمد

مقدمة

يُعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد ورد ذكره في العديد من الكتب السماوية، ومن بينها الإنجيل. وفي هذا المقال، سوف نلقي الضوء على بعض ما ورد في الإنجيل عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

1. نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

ورد في الإنجيل في سفر التثنية (18: 18) ما يلي: “أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك. أجعل كلامي في فمه، فيتكلم بكل ما آمره به.”، وفي سفر أشعياء (42: 1-4) جاء أيضًا: “هوذا عبدي الذي أعضده. مختاري الذي سُرّت به نفسي. وضعت روحي عليه، فيُظهر الحق للأمم. لا يصيح ولا يرفع صوته، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته. قصبة مرضوضة لا يكسرها، وفتيلة مدخنة لا يطفئها. بإخلاص يُظهر الحق. لا يكل ولا ينكسر، حتى يُقيم الحق في الأرض. وتنتظر الجزائر شريعته.”

2. صفات محمد صلى الله عليه وسلم

ورد في الإنجيل في سفر الرؤيا (19: 11-13) ما يلي: “ثم رأيت السماء مفتوحة، وإذا فرس أبيض. والجالس عليه يُدعى أمينًا وصادقًا، وهو يُحكم ويُحارب بالعدل. وكانت عيناه كلهيب نار، وعلى رأسه تيجان كثيرة. وعلى ردائه واسمه مكتوب: ملك الملوك ورب الأرباب.”، وفي سفر حزقيال (34: 23-24) جاء أيضًا: “وأُقيم عليهم راعيًا واحدًا، فيرعاهم، وهو عبدي داود. فيرعاهم ويصير لهم راعيًا. وأنا الرب أكون لهم إلهًا، وعبدي داود رئيسًا في وسطهم.”

3. رسالة محمد صلى الله عليه وسلم

ورد في الإنجيل في سفر يوحنا (14: 16-17) ما يلي: “وأنا أطلب من الآب فيعطيكم مُعزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه. أما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم.”، وفي سفر أعمال الرسل (3: 22-23) جاء أيضًا: “لأن موسى قال للآباء: إن نبيًا مثلي سيُقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم. اسمعوا له في كل ما سيتكلم به. وكل نفس لا تسمع لذلك النبي تُباد من الشعب.”

4. دعوة محمد صلى الله عليه وسلم إلى عبادة الله وحده

ورد في الإنجيل في سفر متى (22: 37-38) ما يلي: “أحب الرب إلهك بكل قلبك، وبكل نفسك، وبكل عقلك. هذه هي الوصية العظمى والأولى.”، وفي سفر مرقس (12: 29-30) جاء أيضًا: “أجاب يسوع: الوصية الأولى هي: اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد. وأحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك، ومن كل عقلك، ومن كل قدرتك.”

5. دعوة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأخلاق الفاضلة

ورد في الإنجيل في سفر متى (5: 1-12) ما يلي: “ولما رأى الجموع صعد إلى الجبل. ولما جلس اقترب إليه تلاميذه. ففتح فاه وعلمهم قائلاً: طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات. طوبى للحزانى لأنهم سيتعزون. طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض. طوبى للجياع والعطاش إلى البر لأنهم سيشبعون. طوبى للرحماء لأنهم سيرحمهم. طوبى للطاهرين القلب لأنهم سيعاينون الله. طوبى لصانعي السلام لأنهم سيُدعون أبناء الله. طوبى للمضطهدين من أجل البر لأن لهم ملكوت السموات. طوبى لكم إذا عيَّروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة زورًا من أجلي. افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات.”

6. دعوة محمد صلى الله عليه وسلم إلى التسامح والعفو

ورد في الإنجيل في سفر متى (6: 14-15) ما يلي: “لأنكم إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوي أيضًا. ولكن إن لم تغفروا للناس زلاتهم فلا يغفر أبوكم السماوي أيضًا زلاتكم.”، وفي سفر لوقا (17: 3-4) جاء أيضًا: “فاحذروا. وإن أخطأ إليك أخوك فانتهره. وإن تاب فاغفر له. وإن أخطأ إليك سبع مرات في اليوم ورجع إليك سبع مرات قائلاً: إني تائب، فاغفر له.”

7. دعوة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الوحدة والمحبة

ورد في الإنجيل في سفر يوحنا (17: 20-23) ما يلي: “ليس لأجل هؤلاء فقط أنا أصلي، بل لأجل الذين سيؤمنون بي بكلامهم أيضًا. ليكونوا جميعًا واحدًا. كما أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا فينا لكي يؤمن العالم أنك أنت أرسلتني. والمجد الذي أعطيتني قد أعطيته لهم، ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيَّ، ليكونوا مكملين إلى واحد، ليعرف العالم أنك أنت أرسلتني وأنك أحببتهم كما أحببتني.”

خاتمة

لقد ذكرنا في هذا المقال بعض ما ورد في الإنجيل عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد رأينا أن الإنجيل يتحدث عن نبوته وصفاته ورسالته ودعوته إلى عبادة الله وحده ودعوته إلى الأخلاق الفاضلة ودعوته إلى التسامح والعفو ودعوته إلى الوحدة والمحبة. وكل هذه الأمور تدل على أن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين

أضف تعليق