اسئلة دينية عن الرسول

مقدمة

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، هو نبي الله ورسوله، وخاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة، لهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، من الشرك إلى التوحيد، من الضلال إلى الهدى، من الجاهلية إلى الإسلام. وقد أنعم الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق، وعظيم الفضائل، فكان أسوة حسنة لمن اتبعه، وقدوة صالحة لمن اقتدى به، وقد حثنا الله تعالى في القرآن الكريم على اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بها، فقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا).

مولده ونشأته

ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، في شهر ربيع الأول من عام الفيل، ليلة الاثنين، الموافق 20 أبريل 571 م، ووالده هو عبد الله بن عبد المطلب، ووالدته هي آمنة بنت وهب.

كانت ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم مصحوبة بمعجزات كثيرة، فقد انطفأت نيران المجوس في فارس، وانهار إيوان كسرى، وزلزلت الأرض، وشهدت ولادته أم أيمن مولاة عبدالله بن عبدالمطلب، فأخبرت أمه آمنة بنت وهب، فسرَّت بذلك.

ولما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم السادسة من عمره توفيت أمه آمنة، فكفله جده عبدالمطلب، وبعد وفاته كفله عمه أبو طالب، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام في صباه، حتى بلغ سن الرشد.

اشتهر الرسول صلى الله عليه وسلم في شبابه بالصدق والأمانة وحسن الخلق، وكان يُسمى بالصادق الأمين، وعمل في التجارة، وتزوج من خديجة بنت خويلد، وأنجب منها أولاده: القاسم، وعبد الله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.

بداية دعوته

بدأت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، في شهر رمضان من عام 610 م، عندما نزل عليه الوحي من الله تعالى بواسطة جبريل عليه السلام، في غار حراء، وكان أول ما نزل عليه قوله تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).

واستمرت دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة لمدة 13 عامًا، واجه فيها الكثير من الصعوبات والاضطهاد من قريش، إلا أنه صبر وثبت على دعوته، ودعاهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام، وإلى اتباع شريعته، وإلى الأخلاق الفاضلة.

ولما اشتد أذى قريش للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين، أمرهم بالهجرة إلى المدينة المنورة، فهاجروا إليها في عام 622 م، وبذلك بدأت مرحلة جديدة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي مرحلة بناء الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.

دولته في المدينة المنورة

أسس الرسول صلى الله عليه وسلم الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، بعد هجرته إليها، وعقد معاهدة مع اليهود والنصارى فيها، ووضع دستوراً للمسلمين، ونشر الإسلام في المدينة المنورة وما حولها، وقاد المسلمين في العديد من الغزوات والمعارك ضد المشركين، حتى فتح مكة المكرمة في عام 630 م، ودخلها منتصراً.

عقب فتح مكة المكرمة، أسلمت معظم قبائل العرب، وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم الرسائل إلى الملوك والحكام يدعوهم إلى الإسلام، فأسلم بعضهم، ودخلوا في الإسلام طواعية.

تُوفي الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، في 12 ربيع الأول سنة 11 هـ، الموافق 8 يونيو 632 م، ودفن في حجرة عائشة رضي الله عنها، بجوار المسجد النبوي.

صفاته الخَلقية

كان الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الخَلق، جميل المنظر، طويل القامة، شديد سواد الشعر، واسع الصدر، عريض المنكبين، كث اللحية، حسن الأسنان، غزير العَرق، فصيح اللسان، حلو الكلام، مُقبلاً على الناس، بشوشًا، يضحك ويتبسّم كثيرًا.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم متواضعًا، لا يتكبر على أحد، ولا يحتقر فقيرًا، ولا يتعاظم على غني، ولا يأنف من خدمة نفسه، وكان رقيق القلب، كثير الرحمة، يكرم ضيفه، ويحسن إلى جاره، ويصل رحمه، ويعطف على اليتيم والمسكين، ويتفقد المرضى، ويشيع الجنائز، ويواسي المصابين.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم شجاعًا، لا يهاب الموت في سبيل الله، ولا يخاف من أعدائه، وكان حازمًا، لا يتردد في اتخاذ القرارات الصعبة، وكان حكيمًا، يتصرف في الأمور بحكمة وروية، وكان عادلاً، لا يظلم أحدًا، ولا يحابي أحدًا، وكان أمينًا، لا يكذب ولا يغش، وكان كريمًا، لا يبخل على أحد.

صفاته الخُلقية

كان الرسول صلى الله عليه وسلم ملازمًا للعبادة، كثير التهجد وقراءة القرآن، وكان دائمًا متطهرًا، وكان نظيفًا، يحب الطيب، ويكره النجاسة والرذيلة، وكان عفيفًا، لا ينظر إلى المرأة الأجنبية، وكان صبورًا على المكاره، لا يغضب إلا لله تعالى، وكان حليمًا، لا يعجل بالعقاب، وكان شفيقًا بالمؤمنين، رحيمًا بالضعفاء والمساكين، وكان يحب الأطفال ويلعب معهم.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب العلم والعلماء، ويحضّ على طلب العلم، وكان كريمًا مع أصحابه، يعطيهم ولا يمنعهم، وكان وفيًا لهم، لا ينقض عهده ولا يخلف وعده، وكان نصيرًا للحق، لا تأخذه في الحق لومة لائم، وكان داعيًا إلى الخير، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لأصحابه، وقدوة صالحة لمن جاء بعده، فكان أسوة حسنة لمن اتبعه، وقدوة صالحة لمن اقتدى به، وقد حثنا الله تعالى في القرآن الكريم على اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بها، فقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا).

مكارم أخلاقه

كان الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب مكارم الأخلاق، فقد كان صادقًا، لا يكذب، وكان أمينًا، لا يخون، وكان حليمًا، لا يغضب إلا لله تعالى، وكان كريمًا، لا يبخل، وكان شجاعًا، لا يهاب الموت في سبيل الله، وكان عفيفًا، لا ينظر إلى المرأة الأجنبية، وكان صبورًا على المكاره، لا يشكو إلا لله تعالى.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب العلم والعلماء، ويحضّ على طلب العلم، وكان كريمًا مع أصحابه، يعطيهم ولا يمنعهم، وكان وفيًا لهم، لا ينقض عهده ولا يخلف وعده، وكان نصيرًا للحق، لا تأخذه في الحق لومة لائم، وكان داعيًا إلى الخير، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة لأصحابه، وقدوة صالحة لمن جاء بعده، فكان أسوة حسنة لمن اتبعه، وقدوة صالحة لمن اقتدى به، وقد حثنا الله تعالى في القرآن الكريم على اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بها، فقال تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا).

خاتمة

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، هو نبي الله ورسوله، وخاتم الأنبياء والمرسلين، أرسله الله تعالى إلى الناس كافة، لهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، من الشرك إلى التوحيد، من الضلال إلى الهدى، من الجاهلية إلى الإسلام. وقد أنعم الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق، وعظيم الفضائل، فكان أسوة حسنة لمن اتبعه، وقدوة صالحة لمن اقتدى به، وقد حثنا الله تعالى في القرآن الكريم على اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتمسك بها، فقال تعالى: (

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *