اسئلة عن القران الكريم

No images found for اسئلة عن القران الكريم

مقدمة

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية، وقد نزل على مدار 23 عامًا، وهو معجزة خالدة تتحدى البشر والجن أن يأتوا بمثله، وقد حفظ الله تعالى القرآن الكريم من التحريف والتبديل، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وفيه بيان العقيدة والشريعة والأخلاق والقصص والأحكام، وهو كتاب الهداية والرحمة للعالمين.

1. نزول القرآن الكريم

– نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم جُزءًا جُزءًا على مدار 23 عامًا، وكان أول ما نزل منه قوله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتلوه على الصحابة الكرام، وهم يحفظونه وينشرونه بين الناس.

– كان نزول القرآن الكريم معجزة إلهية عظيمة، فقد تحدى الله تعالى البشر والجن أن يأتوا بمثله، فقال تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين}.

– حفظ الله تعالى القرآن الكريم من التحريف والتبديل، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وفيه بيان العقيدة والشريعة والأخلاق والقصص والأحكام، وهو كتاب الهداية والرحمة للعالمين.

2. أسباب نزول القرآن الكريم

– نزل القرآن الكريم لهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلى النور، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد}.

– نزل القرآن الكريم لتأكيد رسالة الأنبياء والرسل السابقين، قال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا أوحينا إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}.

– نزل القرآن الكريم لبيان العقيدة والشريعة والأخلاق والقصص والأحكام، قال تعالى: {هذا كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير}.

3. خصائص القرآن الكريم

– القرآن الكريم كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

– القرآن الكريم معجزة خالدة تتحدى البشر والجن أن يأتوا بمثله، قال تعالى: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين}.

– القرآن الكريم محفوظ من التحريف والتبديل، قال تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

4. أقسام القرآن الكريم

– ينقسم القرآن الكريم إلى قسمين رئيسيين هما:

1. الجزء الأول: هو الجزء الذي نزل بمكة المكرمة، ويتكون من السور المكية، وهي السور التي نزلت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

2. الجزء الثاني: هو الجزء الذي نزل بالمدينة المنورة، ويتكون من السور المدنية، وهي السور التي نزلت بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

5. سور القرآن الكريم

– يتكون القرآن الكريم من 114 سورة، وهي مرتبة حسب طولها، تبدأ بسورة الفاتحة وتنتهي بسورة الناس.

– السور المكية هي السور التي نزلت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وتتميز بكونها قصيرة وذات أسلوب بلاغي قوي، وتتناول موضوعات العقيدة والتوحيد والبعث والنشور.

– السور المدنية هي السور التي نزلت بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وتتميز بكونها طويلة وذات أسلوب سردي وتشريعي، وتتناول موضوعات الأحكام والشرائع والقصص والأخلاق.

6. آيات القرآن الكريم

– يتكون القرآن الكريم من 6236 آية، وهي الكلمات التي يفصلها نقطتان أو ثلاث نقط أو أكثر.

– الآيات المكية هي الآيات التي نزلت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وتتميز بكونها قصيرة وذات أسلوب بلاغي قوي، وتتناول موضوعات العقيدة والتوحيد والبعث والنشور.

– الآيات المدنية هي الآيات التي نزلت بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وتتميز بكونها طويلة وذات أسلوب سردي وتشريعي، وتتناول موضوعات الأحكام والشرائع والقصص والأخلاق.

7. تفسير القرآن الكريم

– تفسير القرآن الكريم هو بيان معاني القرآن الكريم وإيضاح مقاصده، وقد اهتم العلماء بتفسير القرآن الكريم منذ عهد مبكر، ومن أشهر المفسرين: ابن كثير والطبري وابن جرير الطبري والقرطبي والشوكاني.

– تفسير القرآن الكريم بالرأي هو تفسير القرآن الكريم بالاجتهاد الشخصي دون الرجوع إلى السنة النبوية والإجماع والقياس، وهو منهي عنه شرعًا، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى ولا يجوز تفسيره إلا بأمر منه أو من نبيه صلى الله عليه وسلم.

– تفسير القرآن الكريم بالقرآن هو تفسير القرآن الكريم بآيات أخرى من القرآن الكريم، وهو من أفضل أنواع التفسير، لأنه يعتمد على النص القرآني نفسه، ولا يعتمد على اجتهاد المفسر الشخصي.

الخاتمة

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو آخر الكتب السماوية، وقد نزل على مدار 23 عامًا، وهو معجزة خالدة تتحدى البشر والجن أن يأتوا بمثله، وقد حفظ الله تعالى القرآن الكريم من التحريف والتبديل، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وفيه بيان العقيدة والشريعة والأخلاق والقصص والأحكام، وهو كتاب الهداية والرحمة للعالمين.

أضف تعليق