الجاثوم: الأسباب والعلاج
مقدمة:
الجاثوم هو حالة شائعة بين الناس، حيث يشعر الشخص أثناء النوم بضغط على صدره وصعوبة في التنفس وعدم القدرة على الحركة أو الكلام، وقد يستمر هذا الشعور لبضع ثوان أو دقائق. وقد يكون مصحوبًا برؤية أو سماع أشياء مخيفة. يُعرف الجاثوم أيضًا باسم شلل النوم، ويصيب حوالي 40% من الأشخاص مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
أسباب الجاثوم:
1. اضطرابات النوم:
– قلة النوم أو النوم غير الكافي.
– الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم.
– النوم على الظهر.
– اضطرابات النوم الأخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم ومتلازمة تململ الساقين.
2. التوتر والقلق:
– التعرض لضغوط نفسية شديدة.
– القلق والتوتر المستمر.
– أحداث صادمة أو مؤلمة.
3. العوامل الوراثية:
– قد يكون الجاثوم وراثيًا، حيث يكون لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالجاثوم فرصة أكبر للإصابة به.
4. تناول بعض الأدوية:
– بعض الأدوية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الصرع.
5. تعاطي المخدرات والكحول:
– يمكن أن يزيد تعاطي المخدرات والكحول من خطر الإصابة بالجاثوم.
6. بعض الحالات الطبية:
– بعض الحالات الطبية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.
7. النوم في وضع خاطئ:
– النوم على الظهر قد يزيد من خطر الإصابة بالجاثوم.
علاج الجاثوم:
لا يوجد علاج محدد للجاثوم، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة به، مثل:
1. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
– النوم لمدة 7-8 ساعات كل ليلة.
– الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
– تهيئة بيئة نوم مريحة وهادئة.
2. تقليل التوتر والقلق:
– ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
– تجنب التعرض لضغوط نفسية شديدة.
– التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعاني من القلق أو التوتر الشديد.
3. تجنب تناول بعض الأدوية والمواد:
– تجنب تناول الأدوية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم.
– تجنب تعاطي المخدرات والكحول.
4. علاج أي حالات طبية كامنة:
– إذا كنت تعاني من أي حالة طبية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم، فتحدث إلى طبيبك حول طرق علاجها.
خاتمة:
الجاثوم هو حالة شائعة بين الناس يمكن أن تكون مزعجة ومخيفة، ولكنها عادة لا تكون خطيرة وتختفي من تلقاء نفسها. يمكن تقليل خطر الإصابة بالجاثوم من خلال اتباع بعض النصائح مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وتقليل التوتر والقلق وتجنب تناول بعض الأدوية والمواد وعلاج أي حالات طبية كامنة.