البديع: أسرار الجمال
مقدمة
الله البديع هو أحد أسماء الله الحسنى التي تدل على قدرته العظيمة وجماله الباهر. والبديع هو الذي يبدع الأشياء من العدم، ويخلقها على أكمل وجه، ويجعلها متناسقة ومتناغمة.
البديع الخالق:
ويكون الخالق هو من يخلق من العدم، وبقدر ما يكون الخلق من العدم عظيماً يتجلى فيه اسم الله البديع، والخلق من العدم ينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: خلق الأجسام
– فمن عجائب خلق الله في الأجسام خلق الإنسان، فهو كائن عجيب مركب من جسد وروح، وقد خلقه الله في أحسن تقويم.
– وكلما دخلنا في تفاصيل خلق الإنسان وتكوينه كلما زادت حيرتنا من عظمة الخالق الذي أبدع هذا الكائن العظيم.
– فلو تأملنا في تركيب القلب وأعضاءه الدقيقة التي تؤدي عملها بدقة وكفاءة عالية، أو في تركيب العين وقدرتها على الإبصار والتمييز بين الألوان، أو في تركيب الدماغ وقدرته على التفكير والتخطيط والابتكار، لأدركنا عظمة الخالق وقدرته البديعة.
القسم الثاني: خلق المعاني والحقائق
– ولعل أعظم أنواع الخلق وأجلها خلْق المعاني والحقائق، وهي التي خلقها الله في النفوس والعقول، وأبرزها الحقيقة الإلهية، أي حقيقة الله عز وجل.
– فالله عز وجل بجماله وكماله الذي اختص به حقيقة الإلهية، أبدع الخلق من العدم، ومنهم الملائكة والناس.
– وأيضاً خلق الله المعاني والحقائق في النفوس والعقول، مثل: الإيمان، والتوحيد، واليقين، والمعرفة، والحكمة، والعدل، والإحسان، والجمال.
البديع المصور:
– ومن مظاهر اسم الله البديع في الكون ما نراه من جمال في الطبيعة، وتنوع في أشكال الكائنات الحية، وتناسق في الألوان والأشكال.
– ففي كل شيء في هذا الكون يظهر جمال الله وبديع صنعه، من الجبال الشاهقة إلى البحار والأنهار، ومن الورود والأزهار إلى الطيور والحيوانات.
– وكل هذا الجمال يأتي من قدرة الله وإبداعه، وهو ما يجعلنا نشعر بالرهبة والخشوع أمام عظمة الخالق.
البديع المتقن:
– ومن أسرار اسم الله البديع الإتقان في خلقه، فهو لا يترك شيئاً ناقصاً أو معيباً، بل يخلقه على أكمل وجه.
– ففي كل شيء في هذا الكون نرى إتقان الله ودقته، من أصغر المخلوقات إلى أكبر المخلوقات.
– وهذا الإتقان يدل على قدرة الله العظيمة وحكمته البالغة، وهو ما يجعلنا نثق به ونطمئن إليه.
البديع المبدع:
– والبديع هو الذي لا يقلد أحداً، ولا يتبع غيره، بل هو وحده الذي يستحق أن يُتبع ويُقلد.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يبدع ويبتكر، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع المبتكر:
– والبديع هو الذي يأتي بما لم يكن متوقعاً، ويخرج عن المألوف، ويخالف العادة.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يبتكر ويبدع، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع الباهر:
– والبديع هو الذي يدهش العقول ويحير الألباب، ويأتي بما لا يخطر على بال أحد.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يدهش العقول ويحير الألباب، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع الوهاب:
– والبديع هو الذي يهب الحياة والرزق، ويمنح العطايا والهبات، ويفيض على عباده بنعمه.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يهب الحياة والرزق، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع اللطيف:
– والبديع هو الذي يتعامل مع عباده باللطف والرحمة، ويعفو عنهم ويغفر لهم، ويتجاوز عن سيئاتهم.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يتعامل مع عباده باللطف والرحمة، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع الودود:
– والبديع هو الذي يحب عباده ويقربهم إليه، ويحبهم أكثر مما يحبون أنفسهم.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يحب عباده ويقربهم إليه، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع المجيد:
– والبديع هو الذي يتصف بالمجيد والكرم، ويعطي عباده أكثر مما يستحقون، ويتفضل عليهم بنعمه.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يتصف بالمجيد والكرم، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع المحسن:
– والبديع هو الذي يحسن إلى عباده، ويحسن خلقهم، ويهديهم إلى الصراط المستقيم.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يحسن إلى عباده، ويحسن خلقهم، ويهديهم إلى الصراط المستقيم.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع الكريم:
– والبديع هو الذي يتصف بالكرم والعطاء، ويعطي عباده أكثر مما يستحقون، ويتفضل عليهم بنعمه.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يتصف بالكرم والعطاء، وهو وحده الذي يستحق أن يُعبد ويُتوحّد.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع الجواد:
– والبديع هو الذي يجود على عباده بنعمه، ويمنحهم ما يريدون، ويحقق لهم أمانيهم.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يجود على عباده بنعمه، ويمنحهم ما يريدون، ويحقق لهم أمانيهم.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع الواسع:
– والبديع هو الذي وسع رحمته كل شيء، وغفر الذنوب، وتجاوز عن السيئات.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي وسع رحمته كل شيء، وغفر الذنوب، وتجاوز عن السيئات.
– وكل ما في هذا الكون من جمال وإبداع إنما هو من آثار قدرة الله وإبداعه، وهو ما يدل على عظمته وبديع صنعه.
البديع العظيم:
– والبديع هو الذي يتصف بالعظمة والكبرياء، وهو أعظم من كل شيء.
– فالله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يتصف بالعظمة والكبرياء، وهو أع