الكحة هي استجابة طبيعية للجسم للمهيجات أو المواد الغريبة في الجهاز التنفسي. يمكن أن تكون الكحة جافة أو رطبة، اعتمادًا على ما إذا كان هناك مخاط أم لا. يمكن أن تكون الكحة قصيرة المدى أو مزمنة، حسب مدتها.
توجد العديد من العلاجات المختلفة للكحة، اعتمادًا على السبب الأساسي. قد تشمل هذه العلاجات الأدوية أو العلاجات المنزلية أو تغييرات نمط الحياة.
1. العسل:
العسل هو أحد أقدم العلاجات المنزلية للكحة.
يمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق وتقليل التهيج.
ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم يمكن أن تساعد في تهدئة الكحة والسماح لك بالنوم بشكل أفضل.
2. الثوم:
الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا، والتي غالبًا ما تكون سبب الكحة.
يمكن تناول فص ثوم خام يوميًا أو إضافة الثوم إلى طعامك.
يمكنك أيضًا صنع شاي الثوم عن طريق غلي فصوص الثوم في الماء وشرب الشاي.
3. الزنجبيل:
الزنجبيل له خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الحلق والسعال.
يمكن شرب شاي الزنجبيل أو مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الخام.
يمكنك أيضًا إضافة الزنجبيل إلى طعامك.
4. خل التفاح:
خل التفاح له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا، والتي غالبًا ما تكون سبب الكحة.
يمكن خلط ملعقة صغيرة من خل التفاح في كوب من الماء وشربه.
يمكنك أيضًا إضافة خل التفاح إلى السلطة أو الصلصات.
5. دقيق الشوفان:
دقيق الشوفان هو طعام مهدئ يمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق والسعال.
يمكن تناول دقيق الشوفان المطبوخ مع الفاكهة والمكسرات أو إضافته إلى المخبوزات.
يمكنك أيضًا صنع شاي دقيق الشوفان عن طريق غلي دقيق الشوفان في الماء وشرب الشاي.
6. الراحة:
الراحة هي أحد أفضل الطرق لعلاج الكحة.
عندما تكون مستريحًا، يعطي جسمك فرصة للشفاء.
حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة طوال اليوم.
7. ترطيب الهواء:
يمكن أن يساعد ترطيب الهواء في تخفيف جفاف الحلق والسعال.
يمكنك استخدام مرطب أو وضع وعاء من الماء بالقرب من سريرك.
يمكنك أيضًا الاستحمام بالماء الساخن أو الوقوف في الحمام الساخن.
الاستنتاج:
هناك العديد من العلاجات المختلفة للكحة، اعتمادًا على السبب الأساسي. قد تشمل هذه العلاجات الأدوية أو العلاجات المنزلية أو تغييرات نمط الحياة. من المهم التحدث إلى طبيبك قبل البدء في أي علاج جديد للكحة، خاصةً إذا كانت الكحة مزمنة أو شديدة.