اسماء ابو اليزيد برج ايه

اسماء ابو اليزيد برج ايه

المقدمة:

أسماء أبو اليزيد برج، المعروفة أيضًا باسم أسماء برجي، هي كاتبة مصرية وصحفية وأستاذة جامعية وناشطة حقوقية. وهي مديرة مركز التحرير لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وعضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين المصريين. وُلدت في القاهرة عام 1962، وحصلت على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة القاهرة عام 1990.

الحياة والتعليم:

وُلدت أسماء أبو اليزيد برج في القاهرة عام 1962. وهي ابنة الصحفي الراحل أبو اليزيد برجي، الذي كان رئيس تحرير صحيفة الجمهورية. التحقت أسماء بمدرسة ليسيه الحرية الفرنسية في القاهرة، ثم التحقت بكلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث درست علم الاجتماع. حصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع من جامعة القاهرة عام 1985، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من نفس الجامعة عام 1990.

المسيرة المهنية:

بدأت أسماء أبو اليزيد برج مسيرتها المهنية كصحفية في صحيفة الجمهورية عام 1985. عملت أيضًا في صحيفة الأهرام، ومجلة روزاليوسف، ومجلة الكواكب. في عام 1995، أسست مركز التحرير لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز حرية الصحافة وحقوق الإنسان في مصر.

النشاط الحقوقي:

بالإضافة إلى عملها الصحفي، تعد أسماء أبو اليزيد برج ناشطة حقوقية بارزة في مصر. وهي عضو في مجلس إدارة نقابة الصحفيين المصريين، وعضو في اللجنة الاستشارية للمجلس القومي لحقوق الإنسان. كما شاركت في العديد من الحملات والاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر.

الجوائز والتكريم:

حصلت أسماء أبو اليزيد برج على العديد من الجوائز والتكريم، منها:

جائزة حرية الصحافة من لجنة حماية الصحفيين عام 2005.

جائزة شجاعة الرأي من مؤسسة فريدوم هاوس عام 2006.

جائزة الصحافة العربية من اتحاد الصحفيين العرب عام 2007.

الكتب والمقالات:

ألفت أسماء أبو اليزيد برج عددًا من الكتب والمقالات، منها:

كتاب “حزب الوفد: من الفكرة إلى الثورة” (1990).

كتاب “الصحافة المصرية في القرن العشرين” (2000).

كتاب “حرية الصحافة في مصر: الواقع والتحديات” (2005).

كتاب “حقوق الإنسان في مصر: الواقع والتحديات” (2010).

الخاتمة:

أسماء أبو اليزيد برج هي واحدة من أبرز الصحفيات والناشطات الحقوقيات في مصر. وهي تعمل منذ سنوات على تعزيز حرية الصحافة وحقوق الإنسان في بلدها. وقد تعرضت بسبب ذلك للاضطهاد والملاحقة من قبل السلطات المصرية، لكنها لم تتراجع عن نضالها، ولا تزال مستمرة في الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان.

أضف تعليق