مقدمة:
ترتبط قصة الأنبياء والرسل ارتباطًا وثيقًا بقصص أقوامهم، فكل نبي أو رسول بُعث إلى قوم معين في وقت معين لتحذيرهم من عذاب الله ودعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له. سنتعرف في هذا المقال على أسماء أقوام الذين أرسل إليهم الأنبياء.
أقوام الرسل:
1- قوم نوح:
قوم نوح هم أول من عبد الأصنام بعد آدم عليه السلام.
أرسل الله إليهم نوحً عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك الأصنام.
ظل نوح عليه السلام يدعو قومه مئات السنين، لكنهم رفضوا الإيمان به.
2- قوم عاد:
عاد من العرب القدماء، وكانوا قومًا جبارين يبنون المدن العالية.
أرسل الله إليهم هودًا عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك الكبرياء.
لكنهم رفضوا الإيمان به، فأرسل الله عليهم ريحًا شديدة هبت عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتالية، فأهلكتهم جميعًا.
3- قوم ثمود:
ثمود من العرب القدماء أيضًا، وكانوا قومًا مهرة في نحت الصخور وبناء المساكن في الجبال.
أرسل الله إليهم صالحًا عليه السلام ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، ولكنه لم يصدقه إلا قلة منهم.
فأرسل الله عليهم صيحة واحدة، فأهلكتهم جميعًا.
4- قوم لوط:
لوط عليه السلام هو ابن أخ نوح عليه السلام.
أرسله الله إلى قوم كانوا يفعلون الفاحشة، وهي اللواط.
دعا لوط قومه إلى عبادة الله وحده وترك الفاحشة، لكنهم رفضوا الإيمان به.
فأرسل الله عليهم حجارة من السماء، فأهلكتهم جميعًا.
5- قوم شعيب:
شعيب عليه السلام هو نبي الله إلى قوم مدين، الذين كانوا تجارًا في الصحراء.
كان قوم شعيب يغشون في الكيل والميزان، وكانوا يعبدون الأصنام.
دعا شعيب قومه إلى عبادة الله وحده، وإلى العدل في البيع والشراء، لكنهم رفضوا الإيمان به.
فأرسل الله عليهم صيحة واحدة، فأهلكتهم جميعًا.
6- قوم فرعون:
قوم فرعون هم من أشهر أقوام الأنبياء.
أرسل الله موسى وهارون إلى فرعون وقومه ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، وترك عبادة الأصنام.
رفض فرعون الإيمان بموسى وهارون، وحاول قتلهما، فأرسل الله عليه وعلى قومه الطوفان والجراد والضفادع والدم والظلام.
لكن فرعون ظل مصرًا على كفره، فأرسل الله عليه وعلى قومه البحر، فأغرقهم جميعًا.
7- قوم تُبَّع:
كان قوم تُبَّع قومًا من اليمن.
كانوا يعبدون الأصنام، وكانوا ظالمين مستكبرين.
أرسل الله إليهم نبيًا اسمه ذو الكفل عليه السلام، يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك الظلم والكبر.
وقد هاجروا من اليمن بعد كارثة انهيار السد العظيم.
وذهبوا إلى شمال أفريقيا واستوطنوا هناك.
الخاتمة:
عاقب الله أقوام الأنبياء الذين كذبوا رسلهم وأصروا على الكفر بالله عز وجل. وأهلكهم جميعًا إما بالطوفان أو بالزلزال أو بالحجارة أو بالنار أو بالغرق. فاتعاظوا أيها الناس من هذه القصص، وآمنوا بالله عز وجل ورسله واتبعوا أوامرهم واجتنبوا نواههم.