اسماء الاسرى في سجون الاحتلال

اسماء الاسرى في سجون الاحتلال

مقدمة

إن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي قضية إنسانية ووطنية عادلة، وقد حظيت باهتمام ومتابعة دولية واسعة، وقد بذلت العديد من الجهود من قبل المؤسسات الدولية والحقوقية من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تماطل في الإفراج عنهم، وتستمر في انتهاك حقوقهم الإنسانية.

أعداد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين

يبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية شهر مارس 2023، حوالي 4700 أسير ومعتقل، من بينهم 30 أسيرة، و180 طفلاً، و900 معتقل إداري، و550 معتقلاً من القدس.

ظروف اعتقال الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين

يعاني الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف اعتقال قاسية ولا إنسانية، حيث يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي، والإهمال الطبي، والحرمان من الزيارات العائلية، والتعليم، وغيرها من الحقوق الأساسية.

أشكال التعذيب التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون

يتعرض الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى العديد من أشكال التعذيب، من بينها: الضرب، والصعق بالكهرباء، والحرمان من النوم، والتعليق لساعات طويلة، والوضع في زنازين انفرادية، وغيرها من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي.

الإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون

يعاني الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من الإهمال الطبي المتعمد، حيث لا يتلقون العلاج اللازم للأمراض والأسقام التي يعانون منها، ولا يتم إجراء الفحوصات الطبية الدورية لهم، مما يؤدي إلى تفاقم الأمراض لديهم، وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

الحرمان من الزيارات العائلية والتعليم

يحرم الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من الزيارات العائلية، حيث لا يسمح لهم بالزيارة إلا مرة واحدة كل شهر أو شهرين، كما يحرمون من التعليم، حيث لا توجد مدارس أو جامعات في السجون، مما يجعلهم يعانون من الجهل والتخلف.

الاعتقال الإداري

الاعتقال الإداري هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، ويمكن أن يستمر لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، وقد يتعرض المعتقل الإداري للاعتقال لعدة سنوات دون أن يعرف سبب اعتقاله.

الاعتقال التعسفي للأطفال

يعتقل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الفلسطينيين بشكل تعسفي، ويخضعهم لتحقيقات قاسية تحت التعذيب، ويحرمهم من حقهم في التعليم واللعب، مما يؤثر سلباً على نموهم النفسي والعقلي.

المعتقلون من القدس

تستهدف سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة بشكل خاص، حيث تعتقل المئات من المقدسيين كل عام، وتفرض عليهم أحكاماً بالسجن لفترات طويلة، كما تهدم منازلهم وتصادر أملاكهم.

الخلاصة

إن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي هي قضية إنسانية ووطنية عادلة، وقد حظيت باهتمام ومتابعة دولية واسعة، وقد بذلت العديد من الجهود من قبل المؤسسات الدولية والحقوقية من أجل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تماطل في الإفراج عنهم، وتستمر في انتهاك حقوقهم الإنسانية.

أضف تعليق