اسماء الصحابة المبشرين بالجنة

مقدمة:

الصحابة المبشرون بالجنة هم صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذين بشّرهم النبي – صلى الله عليه وسلم – بدخول الجنة، وهم عشرة من الصحابة الكرام، سيماهم مشرقة، ووجوههم نيرة، وكأنما الوجوه مصابيح، ويضيء نورهم للناس يوم القيامة، وهم السابقون إلى الجنة، وهم الذين صدّقوا النبي – صلى الله عليه وسلم – وعملوا بالقرآن الكريم، وبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله تعالى، وهم من أعظم الصحابة قدراً وأعلى منزلة عند الله تعالى.

أبو بكر الصديق:

هو أول الخلفاء الراشدين، وأول من أسلم من الرجال، وهو الصديق الذي لقب به من رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وهو من أكثر الصحابة قرباً إلى النبي – صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي رافق النبي – صلى الله عليه وسلم – في الهجرة إلى المدينة المنورة، وهو الذي كان معه في الغار، وهو الذي بُشِّر بالجنة في الدنيا، وهو الذي تولى خلافة المسلمين بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم -.

عمر بن الخطاب:

هو ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو الذي لُقِّب بالفاروق، وهو من أكثر الصحابة قوة وشجاعة، وهو الذي فتح بلاد الشام ومصر والعراق، وهو الذي أمر بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وهو الذي بُشِّر بالجنة في الدنيا، وهو الذي تولى خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق.

عثمان بن عفان:

هو ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو الذي لُقِّب بذي النورين، وهو من أكثر الصحابة حياءً وكرمًا، وهو الذي فتح بلاد شمال إفريقيا، وهو الذي أمر بإحراق المصاحف المتفرقة غير المصحف الذي جمعه عمر بن الخطاب، وهو الذي بُشِّر بالجنة في الدنيا، وهو الذي تولى خلافة المسلمين بعد وفاة عمر بن الخطاب.

علي بن أبي طالب:

هو رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو زوج ابنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاطمة الزهراء، وهو من أكثر الصحابة علمًا وفقهًا، وهو الذي فتح بلاد فارس، وهو الذي بُشِّر بالجنة في الدنيا، وهو الذي تولى خلافة المسلمين بعد وفاة عثمان بن عفان.

الزبير بن العوام:

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو ابن عمة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وهو من أكثر الصحابة ثراءً، وهو الذي كان مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة بدر، وهو الذي قُتِل في موقعة الجمل، وهو الذي بُشِّر بالجنة في الدنيا.

طلحة بن عبيد الله:

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من أكثر الصحابة ثراءً، وهو الذي كان مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة بدر، وهو الذي قُتِل في موقعة الجمل، وهو الذي بُشِّر بالجنة في الدنيا.

عبد الرحمن بن عوف:

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من أكثر الصحابة ثراءً، وهو الذي كان مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة بدر، وهو الذي هاجر إلى الحبشة، وهو الذي تولى خلافة المسلمين لمدة يوم واحد بعد وفاة عثمان بن عفان، وهو الذي بُشِّر بالجنة في الدنيا.

خاتمة:

الصحابة المبشرون بالجنة هم أفضل الصحابة وأعظمهم قدراً ومنزلة عند الله تعالى، وهم الذين صدّقوا النبي – صلى الله عليه وسلم – وعملوا بالقرآن الكريم، وبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله تعالى، وهم السابقون إلى الجنة، وهم الذين سيضيء نورهم للناس يوم القيامة، وهم الذين سيُحاسبون حساباً يسيراً، وهم الذين سيدخلون الجنة من غير حساب، وهم الذين سيكونون مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في أعلى عليين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *