اسماء الله الحسنى الجميل

No images found for اسماء الله الحسنى الجميل

أسماء الله الحسنى الجميل

مقدمة

أسماء الله الحسنى هي الأسماء الجميلة التي تُدعى بها لله عز وجل، وهي من أكثر الأمور التي تدل على عظمة الله وكماله، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي هذا المقال نستعرض بعضًا من هذه الأسماء الجميلة لله تعالى.

الرحمن الرحيم

الرحمن هو الذي وسعت رحمته كل شيء، والرحيم هو الذي يرحم عباده في الدنيا والآخرة، وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم﴾ [الفاتحة: 1]، وقوله تعالى: ﴿الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم﴾ [الفاتحة: 2-3].

الملك القدوس

الملك هو الذي له الأمر والنهي في الكون، والقدوس هو الذي تنزه عن كل عيب ونقص، وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿الملك القدوس﴾ [الحشر: 23].

السلام المؤمن

السلام هو الذي أمن عباده من خوفه وعقابه، والمؤمن هو الذي صدق عباده في وعده، وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر﴾ [الحشر: 23].

المهيمن العزيز الجبار المتكبر

المهيمن هو الذي يراقب عباده ويعلم أعمالهم، والعزيز هو الذي لا يُغلب ولا يُقهر، والجبار هو الذي يقهر عباده بقدرته، والمتكبر هو الذي تعاظم عن كل شيء، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر﴾ [الحشر: 23].

الخالق البارئ المصور

الخالق هو الذي خلق الكون من العدم، والبارئ هو الذي أبدعه على أحسن صورة، والمصور هو الذي صوره على أحسن تقويم، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم﴾ [الحشر: 24].

الغافر الوهّاب الرزاق الفتاح

الغافر هو الذي يغفر ذنوب عباده، والوهّاب هو الذي يعطيهم من فضله من غير أن يسألوه، والرزاق هو الذي يرزقهم من حيث لا يحتسبون، والفتاح هو الذي يفتح لهم أبواب الخير والبركة، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان الغافر الوهّاب﴾ [الرحمن: 17].

العليم الحكيم

العليم هو الذي يعلم كل شيء في الكون، والحكيم هو الذي يفعل كل شيء بحكمة، وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين﴾ [الفاتحة: 1-7].

اللطيف الخبير

اللطيف هو الذي يعطف على عباده ويلطف بهم، والخبير هو الذي يعلم دقائق الأمور، وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿وإنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون﴾ [يس: 82].

المقسط الجامع الغني المغني

المقسط هو الذي يعدل بين عباده، والجامع هو الذي يجمعهم في الآخرة، والغني هو الذي لا يحتاج إلى أحد، والمغني هو الذي يغني عباده عن سؤال غيره، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ذو العرش المجيد﴾ [الشورى: 28].

المانع الضار النافع النور

المانع هو الذي يمنع عباده من شرور أنفسهم وشرور غيرهم، والضار هو الذي يضر بهم إذا عصوه، والنافع هو الذي ينفعهم إذا أطاعوه، والنور هو الذي يضيء لهم طريق الحق، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا﴾ [طه: 123-124].

الهادي البصير السميع البصير

الهادي هو الذي يهدي عباده إلى طريق الحق، والبصير هو الذي يرى كل شيء، والسميع هو الذي يسمع كل شيء، والبصير هو الذي يبصر كل شيء، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿هو الذي خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج﴾ [الزمر: 6].

الشهيد الحي القيوم

الشهيد هو الذي يشهد كل شيء، والحي هو الذي لا يموت، والقيوم هو الذي يقوم على كل شيء، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ [البقرة: 255].

الواحد الصمد

الواحد هو الذي لا شريك له، والصمد هو الذي يُصمد إليه في الحاجات، وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى: ﴿قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد﴾ [الإخلاص: 1-4].

خاتمة

أسماء الله الحسنى هي من أكثر الأمور التي تدل على عظمة الله وكماله، وقد وردت هذه الأسماء في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن خلال التعرف على هذه الأسماء وتدبرها يمكننا أن نزيد من معرفتنا بالله تعالى ونتقرب إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *