اسماء الله الحسنى الحق

اسماء الله الحسنى الحق

الحق هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الثابت الذي لا يتغير، والصادق الذي لا يكذب، والعادل الذي لا يظلم، والنافع الذي لا يضر. وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في أكثر من مكان، ومن أشهر آياته: ﴿هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ [البقرة: 147].

المدلولات اللغوية لاسم الحق

– الحَقُّ: إنه الثابت الذي لا يتغيّر، والمتحقق الذي لا ينكر، والمصدق الذي لا يخطئ، والعدل الذي لا يحيف.

– الحَقُّ: ما ثبت وصحَّ؛ ضدُّ البَاطِلِ.

– الحَقُّ: الحقيقة؛ ما كان موجودًا ثابتًا ممّا لا يخفى.

– الحَقُّ: الصدق وقول الحق.

– الحَقُّ: النصيب والمال.

– الحَقُّ: الواجب؛ ما يلزم فعله أو تركه.

– الحَقُّ: العدل؛ وضدُّه البَاطِلُ.

المدلولات الاصطلاحية لاسم الحق

– الحَقُّ اصطلاحًا: هو ثبوتُ الشيء على ما هو عليه في الواقع، وهو مطابقته للواقع.

– الحَقُّ: هو ما وافق الدليل، وقام عليه البرهان، وثبت عليه الإجماع.

– الحَقُّ: هو ما قام عليه العدل، وانتفت عنه الجور والظلم.

– الحَقُّ: هو ما كان ثابتًا ومسلّمًا به، لا خلاف فيه بين العقلاء.

– الحَقُّ: هو ما كان مطابقًا للواقع، لا يقبل الشك ولا التردد.

– الحَقُّ: هو ما كان واجبًا على الإنسان فعله أو تركه، لا يجوز له العدول عنه.

– الحَقُّ: هو ما كان ثابتًا للإنسان، لا يجوز لأحد الاعتداء عليه أو انتهاكه.

الحق في القرآن الكريم

– ورد اسم الحق في القرآن الكريم في أكثر من مكان، ومن أشهر آياته: ﴿هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾ [البقرة: 147].

– وفي آية أخرى يقول الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب: 4].

– وفي آية ثالثة يقول الله تعالى: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء: 81].

الحق في السنة النبوية

– ورد اسم الحق في السنة النبوية في أحاديث كثيرة، ومن أشهرها:

– عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الحق ثقيل، والحكمة ضالة المؤمن، فخذوا الحق ولو كان مرًا، واعملوا بالحكمة ولو كانت غريبة”. رواه الترمذي.

– وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”. رواه أبو داود.

– وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار”. رواه البخاري.

الحق في العقيدة الإسلامية

– الحق في العقيدة الإسلامية هو ما وافق الكتاب والسنة، وقام عليه الإجماع.

– الحق في العقيدة الإسلامية هو ما كان ثابتًا ومسلّمًا به، لا خلاف فيه بين المسلمين.

– الحق في العقيدة الإسلامية هو ما كان مطابقًا للواقع، لا يقبل الشك ولا التردد.

– الحق في العقيدة الإسلامية هو ما كان واجبًا على المسلم اعتقاده، لا يجوز له العدول عنه.

– الحق في العقيدة الإسلامية هو ما كان ثابتًا للمسلم، لا يجوز لأحد الاعتداء عليه أو انتهاكه.

الحق في الشريعة الإسلامية

– الحق في الشريعة الإسلامية هو ما ثبت للإنسان بمقتضى الشرع، لا يجوز لأحد الاعتداء عليه أو انتهاكه.

– الحق في الشريعة الإسلامية يشمل الحقوق المالية، والحقوق غير المالية، والحقوق الشخصية، والحقوق العامة.

– الحق في الشريعة الإسلامية يجب أن يكون ثابتًا بدليل شرعي، ولا يجوز إثباته بمجرد العرف أو العادة.

– الحق في الشريعة الإسلامية يجب أن يكون محققًا للمصلحة، ولا يجوز أن يكون فيه ضرر أو إضرار.

– الحق في الشريعة الإسلامية يجب أن يكون متوازنًا، لا يجوز أن يطغى حق على حق آخر.

خاتمة

اسم الحق من أسماء الله الحسنى، وهو يدل على ثبوت الشيء على ما هو عليه في الواقع، ومطابقته للواقع. وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم في أكثر من مكان، وفي السنة النبوية في أحاديث كثيرة. والحق في العقيدة الإسلامية هو ما وافق الكتاب والسنة، وقام عليه الإجماع. والحق في الشريعة الإسلامية هو ما ثبت للإنسان بمقتضى الشرع، لا يجوز لأحد الاعتداء عليه أو انتهاكه.

أضف تعليق