مقدمة
أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتي تدل على صفات الله جل وعلا وأفعاله الحسنة. وقد ورد في القرآن الكريم أكثر من مائة اسم من أسماء الله الحسنى، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير. وتنقسم أسماء الله الحسنى إلى قسمين:
الأسماء الذاتية: وهي الأسماء التي تدل على ذات الله جل وعلا وصفاته الذاتية، مثل: الله، الرحمن، الرحيم.
الأسماء الفعلية: وهي الأسماء التي تدل على أفعال الله جل وعلا وصفاته الفعلية، مثل: الخالق، الرازق، المحيي، المميت.
الرحمن:
والرحمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه من أرحم الراحمين.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم الرحمن في القرآن الكريم أكثر من خمسين مرة، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
الرحيم:
والرحيم هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه من أرحم الراحمين.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم الرحيم في القرآن الكريم أكثر من مائة مرة، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
الملك:
والملك هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه صاحب الملك والسلطان.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم الملك في القرآن الكريم أكثر من خمسين مرة، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
القدوس:
والقدوس هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه المنزه عن كل نقص وعيب.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم القدوس في القرآن الكريم أكثر من عشر مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
السلام:
والسلام هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الخالي من كل نقص وعيب.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم السلام في القرآن الكريم أكثر من عشر مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
المؤمن:
والمؤمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي يصدق عباده في وعده، ويصونهم من عذابه.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم المؤمن في القرآن الكريم أكثر من عشر مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
المهيمن:
والمهيمن هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي يراقب خلقه ويعلم أعمالهم.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم المهيمن في القرآن الكريم أكثر من خمس مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
الواحد:
والواحد هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي لا شريك له في ذاته وصفاته وأفعاله.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم الواحد في القرآن الكريم أكثر من عشر مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
الأحد:
والأحد هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي لا مثل له ولا شبيه.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم الأحد في القرآن الكريم أكثر من عشر مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
الصمد:
والصمد هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي لا جوف له، الذي لا يأكل ولا يشرب ولا ينام.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم الصمد في القرآن الكريم أكثر من خمس مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
القيوم:
والقيوم هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه القائم بنفسه، الذي لا يحتاج إلى غيره.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم القيوم في القرآن الكريم أكثر من عشر مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
المعطي:
والمعطي هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي يعطي عباده من فضله من غير بخل ولا منّة.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم المعطي في القرآن الكريم أكثر من خمس مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
المانع:
والمانع هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي يمنع عباده من كل شر وضر.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم المانع في القرآن الكريم أكثر من خمس مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
الضار:
والضار هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي يصيب عباده بالأذى والضر.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم الضار في القرآن الكريم أكثر من خمس مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
النافع:
والنافع هو اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه الذي ينفع عباده بفضله وإحسانه.
وهو اسم خاص بالله سبحانه وتعالى، ولا يطلق على غيره.
وقد ورد اسم النافع في القرآن الكريم أكثر من خمس مرات، وفي السنة النبوية الشريفة أكثر من ذلك بكثير.
خاتمة
أسماء الله الحسنى هي من أهم وأعظم الأسماء التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي تدل على صفات الله جل وعلا وأفعاله الحسنة. ومن الواجب على المؤمن أن يتعرف على هذه الأسماء وأن يتدبرها ويتفكر فيها، وأن يوقر