اسماء الله الحسنى مرتبة

اسماء الله الحسنى مرتبة

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فإن أسماء الله الحسنى من أهم وأعظم ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي من صفات الله عز وجل التي اختص بها نفسه، والتي تدل على كماله وجماله وعظمته وجلاله. وقد وردت أسماء الله الحسنى في مواضع عديدة من القرآن الكريم، ومن أشهرها سورة الحشر التي ورد فيها قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الحشر: 24].

وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على تعلم أسماء الله الحسنى وترديدها والدعاء بها، فقال: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من حفظها دخل الجنة” [رواه البخاري ومسلم]. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل أسماء الله الحسنى وحث المسلمين على الالتزام بها في دعائهم وعبادتهم.

الحكيم

1. الحكيم اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي له الحكمة المطلقة والعلم الكامل، وهو الذي يحكم بين عباده بالعدل والإنصاف، ويعطي كل ذي حق حقه.

2. الحكيم هو الذي يضع الأشياء في مكانها الصحيح ويقدرها تقديرًا صحيحًا، وهو الذي يعرف عواقب الأمور وخفاياها، وهو الذي يفعل الأشياء على أكمل وجه وأفضل صورة.

3. الحكيم هو الذي يعلم كل شيء ويعرف كل شيء، وهو الذي يرى كل شيء حتى الخفي منه، وهو الذي لا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الأرض.

الرحمن

1. الرحمن اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم ويتقبل توبتهم، وهو الذي يرزقهم وينعم عليهم ويحفظهم من كل سوء.

2. الرحمن هو الذي يرحم عباده في الدنيا والآخرة، وهو الذي يرحم الصالحين والطالحين، وهو الذي يرحم المؤمنين والكافرين، وهو الذي يرحم الأنبياء والمرسلين، وهو الذي يرحم الشهداء والصالحين.

3. الرحمن هو الذي يرحم عباده حتى ولو كانوا قد عصوه أو أشركوا به، وهو الذي يرحم عباده حتى ولو كانوا قد كفروا به، وهو الذي يرحم عباده حتى ولو كانوا قد قالوا عليه ما لا يليق به.

الرحيم

1. الرحيم اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي لطف بعباده وأحسن إليهم، وهو الذي يرحمهم ويرفق بهم ويتعطف عليهم، وهو الذي يرزقهم وينعم عليهم ويحفظهم من كل سوء.

2. الرحيم هو الذي يرحم عباده في الدنيا والآخرة، وهو الذي يرحم الصالحين والطالحين، وهو الذي يرحم المؤمنين والكافرين، وهو الذي يرحم الأنبياء والمرسلين، وهو الذي يرحم الشهداء والصالحين.

3. الرحيم هو الذي يرحم عباده حتى ولو كانوا قد عصوه أو أشركوا به، وهو الذي يرحم عباده حتى ولو كانوا قد كفروا به، وهو الذي يرحم عباده حتى ولو كانوا قد قالوا عليه ما لا يليق به.

الملك

1. الملك اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي له الملك المطلق والسلطان العظيم، وهو الذي يحكم العالم كله ويدبره، وهو الذي ينفذ مشيئته ويقضي ما يريد.

2. الملك هو الذي له حق التصرف في خلقه كيف يشاء، وهو الذي يملك الأمر كله، وهو الذي يملك السماوات والأرض وما بينهما، وهو الذي يملك البحار والأنهار والجبال والوديان.

3. الملك هو الذي يملك قلوب عباده، وهو الذي يملك أرزاقهم وآجالهم، وهو الذي يملك موتهم وحياتهم، وهو الذي يملك كل شيء في السماوات والأرض.

القادر

1. القادر اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي له القدرة المطلقة والقدرة العظيمة، وهو الذي يقدر على كل شيء ويفعل ما يشاء.

2. القادر هو الذي يقدر على خلق الأشياء من العدم، وهو الذي يقدر على إحياء الموتى، وهو الذي يقدر على رزق العباد، وهو الذي يقدر على شفاء المرضى، وهو الذي يقدر على هزيمة الأعداء.

3. القادر هو الذي يقدر على كل شيء في السماوات والأرض، وهو الذي يقدر على كل شيء في الدنيا والآخرة، وهو الذي يقدر على كل شيء في الوجود.

المهيمن

1. المهيمن اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي له السيطرة الكاملة والهيمنة المطلقة على كل شيء، وهو الذي يحكم العالم كله ويدبره.

2. المهيمن هو الذي يرى كل شيء ويعلم كل شيء، وهو الذي يحصي كل شيء ويراقب كل شيء، وهو الذي لا يغيب عن علمه شيء في السماوات ولا في الأرض.

3. المهيمن هو الذي يسيطر على كل شيء في السماوات والأرض، وهو الذي يحكم كل شيء في الدنيا والآخرة، وهو الذي يحكم كل شيء في الوجود.

العزيز

1. العزيز اسم من أسماء الله الحسنى، ويعني الذي له العزة المطلقة والكبرياء العظيم، وهو الذي لا يغ

أضف تعليق