99 اسماء الله الحسنى

99 اسماء الله الحسنى

الأسماء الحسنى هي أسماء الله الحسنى وصفاته التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تدل على عظمته وكماله، وهي سبب من أسباب معرفة الله تعالى، وعبادته، والتوجه إليه، والدعاء إليه، وتوحيده. وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم ثلاثة وأربعين اسماً من أسمائه الحسنى، وهي المذكورة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة”. قال العلماء: الإحصاء هو فهم معانيها والعمل بمقتضاها، لا مجرد حفظها وتعدادها، لأن الإحصاء الحقيقي هو الذي يؤدي إلى معرفة الله تعالى وحبه والإيمان به والتقرب إليه.

1. أسماء الله الحسنى دالة على عظمته:

– إن أسماء الله الحسنى تدل على عظمته وقدرته وعلوه، فالله هو العلي العظيم، وهو القوي الجبار، وهو المتكبر، وهو الجليل، وهو العزيز، وهو الغفور الرحيم، وهو الودود، وهو الرؤوف، وهو الكريم، وهو الرازق، وهو المحسن، وهو المبدئ، وهو المعيد، وهو الحي القيوم، وهو الواحد الأحد، وهو الصمد، وهو المالك الملك، وهو الذي لا إله إلا هو.

– إن هذه الأسماء الحسنى تدل على كمال قدرة الله تعالى وعظيم سلطانه، وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وأن لا شيء أسمى ولا أعظم منه، وأنه لا إله في الكون إلا هو، وأنه هو الملك الحقيقي لهذا الكون، وأنه هو المدبر له، وأنه هو الذي بيده النفع والضر، وهو الذي ينعم على عباده بفضله ورحمته، وهو الذي يعفو عنهم ويغفر لهم ذنوبهم، وهو الذي يرزقهم ويرحمهم ويحسن إليهم.

– إن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفة معانيها والعمل بمقتضاها يجعل الإنسان يشعر بعظمة الله تعالى وجلاله، ويجعله يعبد الله تعالى خالصاً لوجهه، ويجعله يتوكل على الله تعالى في جميع أموره، ويجعله يرضى بقضاء الله وقدره، ويجعله يشكر الله تعالى على نعمه وفضله، ويجعله يحب الله تعالى ويخافه ويراقبه في أقواله وأفعاله.

2. أسماء الله الحسنى دالة على كماله:

– إن أسماء الله الحسنى تدل على كماله وجماله وصفاته العليا، فهو الله الواحد الأحد، وهو الصمد، وهو الحي القيوم، وهو العزيز، وهو الغفور الرحيم، وهو الودود، وهو الرؤوف، وهو الكريم، وهو المحسن، وهو المبدئ، وهو المعيد، وهو الذي لا إله إلا هو.

– إن هذه الأسماء الحسنى تدل على أن الله تعالى كامل في ذاته وصفاته وأفعاله، وأنه لا نقص فيه ولا عيب، وأنه لا يشبهه شيء في الكون، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن، وأنه هو الحي الذي لا يموت، وأنه هو الغفور الذي يغفر الذنوب، وأنه هو الودود الذي يحب عباده ويحبونه، وأنه هو الرؤوف الذي يرحم عباده ويحنو عليهم، وأنه هو الكريم الذي يعطي عباده فضله ونعمه، وأنه هو المحسن الذي يحسن إلى عباده ويجمل أفعالهم، وأنه هو المبدئ الذي بدأ الخلق، وأنه هو المعيد الذي يعيد الخلق بعد الموت.

– إن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفة معانيها والعمل بمقتضاها يجعل الإنسان يعرف الله تعالى حق معرفته، ويجعله يتوكل على الله تعالى في جميع أموره، ويجعله يرضى بقضاء الله وقدره، ويجعله يشكر الله تعالى على نعمه وفضله، ويجعله يحب الله تعالى ويخافه ويراقبه في أقواله وأفعاله.

3. أسماء الله الحسنى سبب من أسباب معرفة الله تعالى:

– إن أسماء الله الحسنى سبب من أسباب معرفة الله تعالى وعبادته، فالله تعالى هو الذي سما نفسه بأسمائه الحسنى، وهو الذي أمر عباده أن يدعوه بها، وهو الذي وعد عباده بالمغفرة والرحمة إذا دعوه بها، وهو الذي أثنى على عباده الذين يتفكرون في أسمائه الحسنى ويتدبرونها.

– إن معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها والعمل بمقتضاها تجعل الإنسان يعرف الله تعالى حق معرفته، وتجعله يعبد الله تعالى خالصاً لوجهه، وتجعله يتوكل على الله تعالى في جميع أموره، وتجعله يرضى بقضاء الله وقدره، وتجعله يشكر الله تعالى على نعمه وفضله، وتجعله يحب الله تعالى ويخافه ويراقبه في أقواله وأفعاله.

– إن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفة معانيها والعمل بمقتضاها سبب من أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة”.

4. أسماء الله الحسنى سبب من أسباب عبادته:

– إن أسماء الله الحسنى سبب من أسباب عبادته، فالله تعالى هو الذي سما نفسه بأسمائه الحسنى، وهو الذي أمر عباده أن يدعوه بها، وهو الذي وعد عباده بالمغفرة والرحمة إذا دعوه بها، وهو الذي أثنى على عباده الذين يتفكرون في أسمائه الحسنى ويتدبرونها.

– إن معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها والعمل بمقتضاها تجعل الإنسان يعبد الله تعالى خالصاً لوجهه، وتجعله يخلص له العبادة، وتجعله يتوكل عليه في جميع أموره، وتجعله يرضى بقضاء الله وقدره، وتجعله يشكر الله تعالى على نعمه وفضله، وتجعله يحب الله تعالى ويخافه ويراقبه في أقواله وأفعاله.

– إن الدعاء بأسماء الله الحسنى سبب من أسباب قبول الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ادعوا الله تعالى بأسمائه الحسنى، فإنه هو الغفور الرحيم”.

5. أسماء الله الحسنى سبب من أسباب التوجه إليه:

– إن أسماء الله الحسنى سبب من أسباب التوجه إلى الله تعالى، فالله تعالى هو الذي سما نفسه بأسمائه الحسنى، وهو الذي أمر عباده أن يدعوه بها، وهو الذي وعد عباده بالمغفرة والرحمة إذا دعوه بها، وهو الذي أثنى على عباده الذين يتفكرون في أسمائه الحسنى ويتدبرونها.

– إن معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها والعمل بمقتضاها تجعل الإنسان يتوجه إلى الله تعالى في جميع أموره، وتجعله يطلب منه العون والمساعدة في جميع أموره، وتجعله يتوكل عليه في جميع أموره، وتجعله يرضى بقضاء الله وقدره، وتجعله يشكر الله تعالى على نعمه وفضله، وتجعله يحب الله تعالى ويخافه ويراقبه في أقواله وأفعاله.

– إن الذكر بأسماء الله الحسنى سبب من أسباب التوجه إلى الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ذكر الله تعالى بكرة وأصيلاً، لم يكتب في غافلين”.

6. أسماء الله الحسنى سبب من أسباب الدعاء إليه:

– إن أسماء الله الحسنى سبب من أسباب الدعاء إلى الله تعالى، فالله تعالى هو الذي سما نفسه بأسمائه الحسنى، وهو الذي أمر عباده أن يدعوه بها، وهو الذي وعد عباده بالمغفرة والرحمة إذا دعوه بها، وهو الذي أثنى على عباده الذين يتفكرون في أسمائه الحسنى ويتدبرونها.

– إن معرفة أسماء الله الحسنى ومعانيها والعمل بمقتضاها تجعل الإنسان يدعو الله تعالى خالصاً لوجهه، وتجعله يخلص له الدعاء، وتجعله يدعوه في جميع أموره، وتجعله يدعوه في الشدة والرخاء، وتجعله يدعوه في السر والعلن، وتجعله يدعوه مستحجباً ومستظهراً.

– إن الدعاء بأسماء الله الحسنى سبب من أسباب قبول الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ادعوا الله تعالى بأسمائه الحسنى، فإنه هو الغفور الرحيم”.

7. أسماء الله الحسنى سبب من أسباب توحيده:

– إن أسماء الله الحسنى سبب من أسباب توحيده، فالله تعالى هو الذي سما نفسه بأسمائه

أضف تعليق