اسماء المومياوات الملكية التي تم نقلها

اسماء المومياوات الملكية التي تم نقلها

مقدمة

مصر القديمة موطن لبعض أقدم وأفضل الحضارات المحفوظة في العالم. واحدة من أكثر الاكتشافات المذهلة في مصر هي المومياوات الملكية، والتي تم الحفاظ عليها بعناية لأكثر من 3000 عام. في عام 2020، تم نقل 22 مومياء ملكية من متحف الآثار المصرية في ميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية الجديد في الفسطاط. كانت هذه خطوة مهمة في الحفاظ على هذه القطع الأثرية الثمينة، وتوفير فرصة جديدة للزوار لمعرفة المزيد عن تاريخ مصر القديمة.

المومياوات الملكية المنقولة

تشمل المومياوات الملكية المنقولة رفات بعض أشهر الفراعنة والملكات المصريين، بما في ذلك توت عنخ آمون ورمسيس الثاني وحتشبسوت. تم اكتشاف هذه المومياوات في المقابر والمعابد القديمة، وتم الحفاظ عليها بعناية على مر القرون.

أهمية المومياوات الملكية

المومياوات الملكية هي كنوز أثرية لا تقدر بثمن، ولها أهمية كبيرة في فهم تاريخ مصر القديمة. فهي توفر نظرة فريدة على حياة الفراعنة والملكات، وتساعدنا على فهم معتقداتهم الدينية والثقافية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المومياوات الملكية هي أعمال فنية رائعة، ويمكن أن تكون مصدر إلهام للفنانين والعلماء على حد سواء.

عملية نقل المومياوات الملكية

كانت عملية نقل المومياوات الملكية عملية دقيقة للغاية استغرقت عدة أشهر من التخطيط والتنفيذ. تم استخدام أحدث التقنيات لحماية المومياوات أثناء النقل، وتم إجراء العديد من التدابير الأمنية لضمان سلامة القطع الأثرية.

متحف الحضارة المصرية الجديد

متحف الحضارة المصرية الجديد هو متحف حديث يضم مجموعة كبيرة من القطع الأثرية المصرية القديمة. يقع المتحف في الفسطاط، وهي منطقة تاريخية في القاهرة. يضم المتحف مجموعة واسعة من القطع الأثرية، بما في ذلك المومياوات الملكية، وأعمال فنية، وتماثيل، وغير ذلك الكثير.

زيارة متحف الحضارة المصرية

متحف الحضارة المصرية مفتوح للجمهور يوميًا، باستثناء يوم الثلاثاء. تبلغ تكلفة تذكرة الدخول 200 جنيهًا مصريًا للبالغين و100 جنيهًا مصريًا للطلاب. يوفر المتحف مجموعة متنوعة من الجولات المصحوبة بمرشدين، والتي يمكن حجزها مسبقًا.

خاتمة

نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة المصرية الجديد هو خطوة مهمة في الحفاظ على هذه القطع الأثرية الثمينة، وتوفير فرصة جديدة للزوار لمعرفة المزيد عن تاريخ مصر القديمة. تعد المومياوات الملكية كنوزًا أثرية لا تقدر بثمن، ولها أهمية كبيرة في فهم تاريخ مصر القديمة.

أضف تعليق