أسماء ألوان البشرة
مقدمة:
إن لون البشرة هو سمة مميزة لدى الإنسان، حيث يختلف من شخص لآخر وفقًا لعوامل عدة، مثل العرق والجينات والتعرض لأشعة الشمس. وفي هذا المقال، سوف نستعرض أسماء ألوان البشرة المختلفة، والتي يتم استخدامها لوصف لون بشرة الفرد.
1. الأبيض:
الأبيض هو لون البشرة الأكثر شيوعًا في العالم، ويرجع ذلك إلى انخفاض نسبة الميلانين في البشرة. الميلانين هو صبغة تنتجها الخلايا الجلدية، والتي تساعد على حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. الأشخاص ذوو البشرة البيضاء يكونون أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس والحساسية تجاه أشعة الشمس.
– تتراوح درجات الأبيض من الأبيض الشاحب إلى الأبيض الدافئ.
– الأشخاص ذوو البشرة البيضاء يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
– المناطق التي يكثر فيها الأشخاص ذوو البشرة البيضاء هي أوروبا وشمال آسيا وأمريكا الشمالية.
2. الأسود:
الأسود هو لون البشرة الأقل شيوعًا في العالم، ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة الميلانين في البشرة. الميلانين في البشرة يوفر حماية طبيعية من أشعة الشمس الضارة، مما يجعل الأشخاص ذوي البشرة السوداء أقل عرضة للإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد.
– تتراوح درجات الأسود من الأسود الداكن إلى الأسود الفاتح.
– الأشخاص ذوو البشرة السوداء يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية.
– المناطق التي يكثر فيها الأشخاص ذوو البشرة السوداء هي أفريقيا وجنوب شرق آسيا.
3. البني:
البني هو لون البشرة الشائع في العديد من المناطق حول العالم، مثل جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وجزر المحيط الهادئ. ويرجع لون البشرة البني إلى وجود كمية معتدلة من الميلانين في البشرة. الأشخاص ذوو البشرة البنية يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء، لكنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة السوداء.
– تتراوح درجات البني من البني الفاتح إلى البني الداكن.
– الأشخاص ذوو البشرة البنية يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الكلف والبقع الداكنة.
– المناطق التي يكثر فيها الأشخاص ذوو البشرة البنية هي أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا وأفريقيا.
4. الأصفر:
الأصفر هو لون البشرة الشائع في شرق آسيا وجنوب شرق آسيا. ويرجع لون البشرة الأصفر إلى وجود كمية صغيرة من الميلانين في البشرة. الأشخاص ذوو البشرة الصفراء يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة السوداء والبنية، لكنهم يكونون أقل عرضة للإصابة به مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء.
– تتراوح درجات الأصفر من الأصفر الفاتح إلى الأصفر الداكن.
– الأشخاص ذوو البشرة الصفراء يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الكلف والبقع الداكنة.
– المناطق التي يكثر فيها الأشخاص ذوو البشرة الصفراء هي الصين واليابان وكوريا.
5. الأحمر:
الأحمر هو لون البشرة النادر، ويرجع ذلك إلى نقص الميلانين في البشرة. الأشخاص ذوو البشرة الحمراء يكونون أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس والسرطان الجلد مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء والسوداء والبنية والصفراء.
– تتراوح درجات الأحمر من الأحمر الفاتح إلى الأحمر الداكن.
– الأشخاص ذوو البشرة الحمراء يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الحساسية والاكزيما.
– المناطق التي يكثر فيها الأشخاص ذوو البشرة الحمراء هي أمريكا الشمالية وأوروبا.
6. الوردي:
الوردي هو لون البشرة النادر، ويرجع ذلك إلى نقص الميلانين في البشرة. الأشخاص ذوو البشرة الوردية يكونون أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس والسرطان الجلد مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء والسوداء والبنية والصفراء والحمراء.
– تتراوح درجات الوردي من الوردي الفاتح إلى الوردي الداكن.
– الأشخاص ذوو البشرة الوردية يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الحساسية والاكزيما.
– المناطق التي يكثر فيها الأشخاص ذوو البشرة الوردية هي أمريكا الشمالية وأوروبا.
7. البرتقالي:
البرتقالي هو لون البشرة النادر للغاية، ويرجع ذلك إلى نقص الميلانين في البشرة. الأشخاص ذوو البشرة البرتقالية يكونون أكثر عرضة للإصابة بحروق الشمس والسرطان الجلد مقارنة بالأشخاص ذوي البشرة البيضاء والسوداء والبنية والصفراء والحمراء والوردية.
– تتراوح درجات البرتقالي من البرتقالي الفاتح إلى البرتقالي الداكن.
– الأشخاص ذوو البشرة البرتقالية يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الحساسية والاكزيما.
– المناطق التي يكثر فيها الأشخاص ذوو البشرة البرتقالية هي أمريكا الشمالية وأوروبا.
الخلاصة:
لون البشرة هو سمة مميزة لدى الإنسان، ويختلف من شخص لآخر وفقًا لعوامل عدة، مثل العرق والجينات والتعرض لأشعة الشمس. توجد العديد من ألوان البشرة المختلفة، بما في ذلك الأبيض والأسود والبني والأصفر والأحمر والوردي والبرتقالي. كل لون بشرة له خصائص مميزة