مقدمة:
رواية “أسماء الورد” هي رواية تاريخية بوليسية للكاتب الإيطالي أومبرتو إيكو، نُشرت لأول مرة باللغة الإيطالية عام 1980، وترجمت إلى أكثر من 30 لغة، وباعت أكثر من 10 ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم. تدور أحداث الرواية في دير بنديكتي في شمال إيطاليا في عام 1327، ويتولى التحقيق في سلسلة من جرائم القتل الغامضة التي تحدث داخل الدير راهبان فرنسيسكانيان، هما ويليام من باسكويفيل وأدسو من ميلك.
الحبكة:
تبدأ الرواية بوصول ويليام وأدسو إلى الدير، حيث ينضمان إلى مجموعة من الرهبان الذين يستعدون لعقد مؤتمر ديني. وسرعان ما يكتشفان أنه قد حدثت جريمة قتل غامضة داخل الدير، ويكون الضحية راهبًا مسنًا يدعى أديلينو من جروتافيري.
أدسو من ميلك:
أدسو هو شاب يتيم يبلغ من العمر 18 عامًا، يرافق ويليام في رحلته إلى الدير.
أدسو هو طالب شغوف بالمعرفة، ويتوق إلى تعلم كل شيء عن العالم من حوله.
أدسو هو الراوي الرئيسي في الرواية، ويقدم للقارئ منظورًا فريدًا للأحداث التي تجري في الدير.
ويليام من باسكويفيل:
ويليام هو راهب فرنسيسكاني كبير السن، يتميز بالذكاء والفضول.
ويليام هو محقق ماهر، يستخدم عقله الحاد وخبرته الواسعة لحل الألغاز.
ويليام هو شخصية معقدة، لديه شكوك حول السلطة الدينية والمؤسسات الدينية.
الدير:
الدير هو مكان غامض ومعزول، يقع في منطقة جبلية في شمال إيطاليا.
الدير هو موطن لمجموعة من الرهبان الذين يعيشون حياة بسيطة ومكرسة للصلاة والدراسة.
الدير هو أيضًا مكان للأسرار والخطايا، حيث تحدث سلسلة من جرائم القتل الغامضة.
المكتبة:
المكتبة هي قلب الدير، وهي تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات النادرة.
المكتبة هي مكان محظور على معظم الرهبان، ولديها قواعد صارمة بشأن الدخول إليها.
المكتبة هي مسرح لجريمة القتل الأولى، وهي أيضًا مكان لاكتشاف أسرار الدير.
جرائم القتل:
تحدث سلسلة من جرائم القتل الغامضة داخل الدير، ويتم العثور على الرهبان مقتولين بوحشية.
جرائم القتل تبدو عشوائية في البداية، ولكن ويليام يكتشف تدريجيًا نمطًا فيها.
جرائم القتل لها علاقة بكتاب غامض يُعرف باسم “الكتاب المسموم”، والذي يُقال إنه يحتوي على أسرار خطيرة.
التحقيق:
ويليام وأدسو يتوليان التحقيق في جرائم القتل، ويحاولان معرفة من هو القاتل وما هي دوافعه.
ويليام يستخدم ذكائه وخبرته لحل الألغاز، بينما يوفر أدسو منظورًا جديدًا على الأحداث.
التحقيق يكشف عن أسرار الدير وخطاياه، ويقود ويليام وأدسو إلى مواجهة خطيرة مع القاتل.
الخاتمة:
تنتهي الرواية بحل ويليام وأدسو لجرائم القتل، وكشف هوية القاتل ودوافعه. كما يكشفان أيضًا عن أسرار الدير وخطاياه، مما يؤدي إلى تغييرات كبيرة في حياة الرهبان.
رواية “أسماء الورد” هي رواية معقدة وغنية بالتفاصيل، وهي مزيج من الرواية التاريخية والبوليسية والرواية الفلسفية. الرواية تستكشف مواضيع مثل السلطة الدينية، والإيمان، والخطيئة، والمعرفة، واللغه. وهي رواية كلاسيكية حظيت بإشادة النقاد والجمهور على حد سواء، ولا تزال تُقرأ وتُناقش حتى اليوم.