كان لنبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عدة أولاد ذكر وإناث، وقد كان لهم مكانة كبيرة في قلبه وفي قلوب صحابته وأتباعه، وفي هذا المقال نستعرض أسماء أولاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونتحدث عن حياتهم ومناقبهم.
القاسم
كان القاسم الابن الأكبر لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد في السنة الثانية من الهجرة، وكان محبوباً جداً عند والده، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله كثيراً ويقبله، وتوفي القاسم في المدينة المنورة وهو في السنة الثانية من عمره، ودفن في البقيع.
عبد الله
كان عبد الله هو الابن الثاني لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد في السنة الرابعة من الهجرة، وكان محبوباً أيضاً عند والده، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله كثيراً ويقبله، وتوفي عبد الله في المدينة المنورة وهو في السنة الرابعة من عمره، ودفن في البقيع.
إبراهيم
كان إبراهيم هو الابن الثالث لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد في السنة الثامنة من الهجرة، وكان محبوباً أيضاً عند والده، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله كثيراً ويقبله، وتوفي إبراهيم في المدينة المنورة وهو في السنة العاشرة من عمره، ودفن في البقيع.
الطيب
كان الطيب هو الابن الرابع لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد في السنة التاسعة من الهجرة، وكان محبوباً أيضاً عند والده، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله كثيراً ويقبله، وتوفي الطيب في المدينة المنورة وهو في السنة الثانية من عمره، ودفن في البقيع.
الحسن
كان الحسن هو الابن الخامس لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد في السنة الثالثة من الهجرة، وكان محبوباً جداً عند والده وعند أصحابه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله كثيراً ويقبله، وكان الحسن عالماً وفقيهاً وتولى الخلافة بعد وفاة أبيه، وقتل في المدينة المنورة وهو في السنة الخمسين من عمره، ودفن في البقيع.
الحسين
كان الحسين هو الابن السادس لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد في السنة الرابعة من الهجرة، وكان محبوباً جداً عند والده وعند أصحابه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله كثيراً ويقبله، وكان الحسين عالماً وفقيهاً وتولى الخلافة بعد وفاة أخيه الحسن، وقتل في كربلاء وهو في السنة الستين من عمره، ودفن في كربلاء.
زينب
كانت زينب هي الابنة الوحيدة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولدت في السنة الخامسة من الهجرة، وكانت محبوبة جداً عند والدها وعند أصحابه، وكانت زينب عالمة وفقيهة وخطيبة مفوهة، وتزوجت من أبي العاص بن الربيع، وتوفيت في المدينة المنورة وهي في السنة الخمسين من عمرها، ودفنت في البقيع.
الخاتمة
كان لأولاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مكانة كبيرة في قلبه وفي قلوب صحابته وأتباعه، وكانوا جميعاً من أهل العلم والفضل والتقوى، وقد تركوا أثراً كبيراً في تاريخ الإسلام، رحمهم الله جميعاً.