المقدمة
جائزة نوبل للسلام هي واحدة من أكثر الجوائز المرموقة في العالم، حيث تُمنح سنويًا للأفراد أو المنظمات التي قدمت مساهمات كبيرة في تعزيز السلام بين الأمم. وقد حصل على هذه الجائزة العديد من النساء اللاتي أسهمن في إحلال السلام في جميع أنحاء العالم. وفي هذا المقال، سوف نتناول قائمة بأسماء النساء الحائزات على جائزة نوبل للسلام، وإنجازاتهن التي أهلتهن للحصول على هذه الجائزة.
بيرتا فون سوتنر:
كانت أول امرأة تفوز بجائزة نوبل للسلام عام 1905.
كاتبة نمساوية وناشطة سلام.
أسست جمعية السلام النمساوية في عام 1891.
ألفت كتاب “أسلحة أسفل” الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا في أوروبا.
لعبت دورًا رئيسيًا في عقد المؤتمر الدولي للسلام في لاهاي عام 1899.
جين آدمز:
حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1931.
ناشطة سلام أمريكية ومصلحة اجتماعية.
أسست كلية هال هاوس في شيكاغو، وهي مركز مجتمعي للتعليم والخدمات الاجتماعية.
عملت على تحسين حياة المهاجرين والفقراء في شيكاغو.
شاركت في تأسيس الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
إميلي جرين بالش:
حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1946.
ناشطة سلام أمريكية وكاتبة.
شاركت في تأسيس رابطة الناخبات النسائية الدولية للسلام والحرية في عام 1915.
عملت على تعزيز السلام بعد الحرب العالمية الأولى.
كتبت العديد من الكتب والمقالات حول السلام والعدالة الاجتماعية.
الأم تريزا:
حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1979.
راهبة كاثوليكية وناشطة إنسانية.
أسست جمعية مرسلات المحبة في عام 1950، وهي منظمة خيرية تعمل في أكثر من 130 دولة.
عملت على مساعدة الفقراء والمرضى والمحتاجين.
أصبحت رمزًا للسلام والمحبة في جميع أنحاء العالم.
أونج سان سو كي:
حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1991.
ناشطة سياسية بورمية (ميانمارية).
قادت حركة المعارضة السلمية ضد الحكم العسكري في بورما.
أمضت سنوات عديدة في الإقامة الجبرية بسبب نشاطها السياسي.
أصبحت مستشارة دولة في حكومة ميانمار عام 2016.
شيرين عبادي:
حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
محامية إيرانية وناشطة حقوق الإنسان.
أسست مركز شيرين عبادي لحقوق الإنسان في عام 2001.
عملت على الدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان في إيران.
واجهت مضايقات وتهديدات بسبب نشاطها الحقوقي.
توكل كرمان:
حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2011.
صحفية وناشطة حقوق الإنسان يمنية.
شاركت في تأسيس شبكة صحفيات بلا قيود في عام 2005.
لعبت دورًا رئيسيًا في الاحتجاجات الشعبية التي أدت إلى سقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
أصبحت أول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل للسلام.
الخاتمة
إن النساء الحائزات على جائزة نوبل للسلام أسهمن بشكل كبير في تعزيز السلام في جميع أنحاء العالم. من خلال جهودهن الدؤوبة، ساعدن في تحسين حياة الملايين من الناس ودافعن عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وإنهن مصدر إلهام للجميع، وخاصة للنساء، في جميع أنحاء العالم.