مقدمة
يُعد حليب الأم الغذاء المثالي للرضع، ولكن في بعض الأحيان قد تحتاج الأم إلى فطام طفلها أو إيقاف الرضاعة الطبيعية مبكرًا. وفي هذه الحالة، قد تلجأ الأم إلى استخدام أدوية لتنشيف الحليب. ومن أشهر أدوية تنشيف الحليب: الكابرغولين (Cabergoline) وبروموكريبتين (Bromocriptine).
أنواع حبوب تنشيف اللبن
ينقسم تنشيف حليب الثدي إلى قسمين:
تنشيف حليب الثدي بعد الولادة مباشرة.
تنشيف حليب الثدي بعد الرضاعة الطبيعية.
حبوب تنشيف حليب الثدي بعد الولادة مباشرة
الكابرغولين (Cabergoline)
وهو من الأدوية التي تعمل على تثبيط إفراز هرمون البرولاكتين (Prolactin)، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب. ويُعطى الكابرغولين على جرعة واحدة فقط بعد الولادة مباشرة.
بروموكريبتين (Bromocriptine)
هو أيضًا دواء يعمل على تثبيط إفراز هرمون البرولاكتين، ويُعطى على جرعات متعددة لمدة أسبوعين بعد الولادة.
حبوب تنشيف حليب الثدي بعد الرضاعة الطبيعية
الكابرغولين (Cabergoline)
يُعطى الكابرغولين على جرعة واحدة بعد توقف الرضاعة الطبيعية مباشرة.
بروموكريبتين (Bromocriptine)
يُعطى بروموكريبتين على جرعات متعددة لمدة أسبوعين بعد توقف الرضاعة الطبيعية.
مضادات حيوية أخرى
توجد أيضًا أدوية أخرى قد تُستخدم لنفس الغرض، مثل دواء دومبيريدون (Domperidone).
أعراض جانبية لحبوب تنشيف اللبن
قد تسبب حبوب تنشيف حليب الثدي بعض الآثار الجانبية، ومنها:
الغثيان والقيء.
الإسهال.
الصداع.
الدوخة.
الأرق.
الاكتئاب.
موانع استخدام حبوب تنشيف اللبن
يُمنع استخدام حبوب تنشيف حليب الثدي في الحالات التالية:
الحمل.
فرط الحساسية لأحد مكونات الدواء.
الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد.
الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بالاكتئاب.
الجرعات المناسبة لحبوب تنشيف اللبن
تختلف الجرعة المناسبة من حبوب تنشيف حليب الثدي بحسب نوع الدواء والحالة الصحية للأم. وفي جميع الحالات، يجب تناول الدواء تحت إشراف الطبيب.
طريقة استخدام حبوب تنشيف اللبن
يُؤخذ الدواء عن طريق الفم، مع أو بدون الطعام. ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة عند تناول الدواء.
نصائح لتخفيف الأعراض الجانبية لحبوب تنشيف اللبن
شرب الكثير من السوائل.
تناول نظام غذائي صحي متوازن.
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تجنب تناول الكحول والكافيين.
الخلاصة
يُعد استخدام حبوب تنشيف حليب الثدي آمنًا وفعالًا في معظم الحالات. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب لتجنب أي آثار جانبية.