مقدمة
سورة السجدة هي السورة الثانية والثلاثون في القرآن الكريم، وتقع في الجزء السادس والعشرين، وهي من السور المكية، وقد نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد سورة لقمان، وعدد آياتها ثلاثون آية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى السجدة التي وردت في الآية رقم 15 من السورة، والتي أمر الله تعالى فيها المؤمنين بالسجود له تعالى.
أسباب نزول سورة السجدة
ورد في سبب نزول سورة السجدة روايات مختلفة، منها:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في المسجد الحرام، وكان المشركون يمرون به ويستهزئون به، فأرسل الله عليه هذه السورة.
أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في المسجد، وكان المشركون ينصرفون عنه، فأرسل الله عليه هذه السورة.
أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في المسجد، وكان المشركون يصيحون عليه، فأرسل الله عليه هذه السورة.
موضوعات سورة السجدة
تناولت سورة السجدة مجموعة من الموضوعات، منها:
توحيد الله تعالى وإثبات وحدانيته.
دلائل القدرة الإلهية في خلق الكون والإنسان.
البعث والجزاء في الآخرة.
حياة الأمم السابقة وأحوالهم.
دعوة المشركين إلى الإيمان بالله تعالى.
الاهتمام بالدعاء إلى الله تعالى.
فضل سورة السجدة
ورد في فضل سورة السجدة أحاديث كثيرة، منها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة السجدة غفر له ما بين السجدتين).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة السجدة كل يوم جمعة لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة السجدة كل ليلة جمعة لم يمت قلبه يوم تموت القلوب).
آداب تلاوة سورة السجدة
ينبغي لمن تلا سورة السجدة أن يتبع الآداب الشرعية في تلاوة القرآن الكريم، ومن هذه الآداب:
أن يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم.
أن يتوضأ قبل التلاوة.
أن يتوجه إلى القبلة.
أن يرتل الآيات قراءة صحيحة.
أن يتدبر معاني الآيات.
أن يخشع قلبه عند تلاوة الآيات.
أن يدعو الله تعالى بعد التلاوة.
مدنية سورة السجدة
سورة السجدة من السور المكية، أي أنها نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.
عدد آيات سورة السجدة
عدد آيات سورة السجدة ثلاثون آية.
خاتمة
سورة السجدة من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي تتضمن الكثير من المعاني والعظات والفوائد، وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على تلاوتها والعمل بها.