اسماء عشبة المشاط

اسماء عشبة المشاط

عشبة المشاط هي نوع من النباتات المزهرة التي تنتمي إلى الفصيلة الوردية. وهي موطنها الأصلي أوروبا وأجزاء من آسيا، ولكنها انتشرت الآن في جميع أنحاء العالم. عشبة المشاط هي عشبة معمرة، مما يعني أنها تعيش لأكثر من عامين. ولها أوراق خضراء داكنة مسننة الحواف، وزهور بيضاء أو وردية أو حمراء. تستخدم عشبة المشاط منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك الإسهال والدوسنتاريا والقيء. كما تستخدم عشبة المشاط في بعض الأحيان كمنكه للطعام.

المكونات النشطة

تحتوي عشبة المشاط على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة، بما في ذلك:

التانينات: التانينات هي مركبات بوليفينولية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

الفلافونويد: الفلافونويد هي مركبات بوليفينولية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للفيروسات.

القلويدات: القلويدات هي مركبات عضوية نيتروجينية لها مجموعة واسعة من الآثار الفسيولوجية.

الأحماض العضوية: الأحماض العضوية هي مركبات عضوية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

الزيوت الأساسية: الزيوت الأساسية هي مركبات عطرية متطايرة لها مجموعة واسعة من الآثار الفسيولوجية.

الاستخدامات التقليدية

استخدمت عشبة المشاط في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك:

الإسهال والدوسنتاريا والقيء: عشبة المشاط فعالة في علاج الإسهال والدوسنتاريا والقيء. وذلك لأنها تحتوي على مركبات قابضة تساعد على تقليل الإسهال والدوسنتاريا. كما تحتوي عشبة المشاط على مركبات مضادة للقيء تساعد على تقليل القيء.

اضطرابات الجهاز الهضمي: عشبة المشاط فعالة في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك عسر الهضم والانتفاخ والغازات. وذلك لأنها تحتوي على مركبات مهدئة تساعد على تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي.

الالتهابات: عشبة المشاط فعالة في علاج الالتهابات، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والتهابات الجهاز الهضمي والتهابات الجلد. وذلك لأنها تحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تساعد على تقليل الالتهاب.

النزيف: عشبة المشاط فعالة في علاج النزيف، بما في ذلك النزيف الداخلي والنزيف الخارجي. وذلك لأنها تحتوي على مركبات قابضة تساعد على وقف النزيف.

أمراض النساء: عشبة المشاط فعالة في علاج أمراض النساء، بما في ذلك الحيض المؤلم ومتلازمة ما قبل الحيض والهبات الساخنة. وذلك لأنها تحتوي على مركبات مهدئة تساعد على تقليل أعراض هذه الأمراض.

الآثار الجانبية

قد تسبب عشبة المشاط بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

الغثيان والقيء: قد تسبب عشبة المشاط الغثيان والقيء. وذلك لأنها تحتوي على مركبات مهيجة للمعدة.

الإسهال: قد تسبب عشبة المشاط الإسهال. وذلك لأنها تحتوي على مركبات مسهلة.

الصداع: قد تسبب عشبة المشاط الصداع. وذلك لأنها تحتوي على مركبات منشطة.

الأرق: قد تسبب عشبة المشاط الأرق. وذلك لأنها تحتوي على مركبات منشطة.

تفاعلات الدواء: قد تتفاعل عشبة المشاط مع بعض الأدوية، بما في ذلك الأدوية المضادة للتخثر والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية. لذلك، يجب التحدث إلى الطبيب قبل تناول عشبة المشاط إذا كنت تتناول أي أدوية.

الجرعة

الجرعة المعتادة من عشبة المشاط هي 1-2 غرام من العشبة المجففة يوميًا. ويمكن تناول العشبة على شكل شاي أو صبغة أو كبسولات أو أقراص.

الاحتياطات والتحذيرات

يجب عدم تناول عشبة المشاط إذا كنت تعاني من أي من الحالات التالية:

الحمل أو الرضاعة الطبيعية: عشبة المشاط قد تسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة. لذلك، يجب عدم تناول عشبة المشاط إذا كنت حاملاً أو مرضعة.

الأطفال دون سن 12 عامًا: عشبة المشاط غير آمنة للأطفال دون سن 12 عامًا. وذلك لأنها تحتوي على مركبات سامة للأطفال.

أمراض الكلى أو الكبد: عشبة المشاط قد تسبب تلف الكلى أو الكبد. لذلك، يجب عدم تناول عشبة المشاط إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو الكبد.

الحساسية: عشبة المشاط قد تسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص. لذلك، يجب التوقف عن تناول عشبة المشاط إذا ظهرت عليك أي أعراض الحساسية، مثل الطفح الجلدي أو تورم الوجه أو ضيق التنفس.

الخاتمة

عشبة المشاط هي عشبة طبية لها مجموعة واسعة من الاستخدامات. ومع ذلك، فإن عشبة المشاط قد تسبب آثارًا جانبية لدى بعض الأشخاص. لذلك، يجب التحدث إلى الطبيب قبل تناول عشبة المشاط.

أضف تعليق