اسماء في القران

اسماء في القران

الأسماء في القرآن الكريم

مقدمة

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو كلام عربي مبين. ويتضمن القرآن الكريم العديد من المعاني والدروس والعبر، منها أسماء الله تعالى وصفاته. وإن دراسة أسماء الله تعالى وصفاته من أهم العلوم الشرعية؛ لأنها تؤدي إلى معرفة الله تعالى وتوحيده، ومعرفة أسمائه وصفاته، والإيمان بها، وتنزيه الله تعالى عما لا يليق بجلاله وعظمته.

أسماء الله الحسنى

وأسماء الله الحسنى هي الأسماء الثابتة له تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تدل على صفاته الكمال والجلال. قال تعالى: {لله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180]. ومن أسماء الله الحسنى: الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الرزاق، الفتاح، العليم، الحكيم، اللطيف، الخبير، الحفيظ، المقيت، الحنان، المنان، الديان، المنتقم، العفو، الغفار، الودود، الحليم، الكريم، الستار، العلي، العظيم، الجليل، الكبير، المتعال، الباقي، القديم، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، القوي، المتين، السميع، البصير، الكلام، البديع، الباقي، الوكيل، الولي، النصير، المجيب، الواسع، الكريم، الرؤوف، الرحيم، الرقيب، الشهيد، الحق، المبين، الرشيد، الصبور، اللطيف، الخبير، الحكيم، العليم، القدير، القادر، المقتدر، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الرزاق، الفتاح، العليم، الحكيم، اللطيف، الخبير، الحفيظ، المقيت، الحنان، المنان، الديان، المنتقم، العفو، الغفار، الودود، الحليم، الكريم، الستار، العلي، العظيم، الجليل، الكبير، المتعال، الباقي، القديم، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، القوي، المتين، السميع، البصير، الكلام، البديع، الباقي، الوكيل، الولي، النصير، المجيب، الواسع، الكريم، الرؤوف، الرحيم، الرقيب، الشهيد، الحق، المبين، الرشيد، الصبور، اللطيف، الخبير، الحكيم، العليم، القدير، القادر، المقتدر، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الرزاق، الفتاح، العليم، الحكيم، اللطيف، الخبير، الحفيظ، المقيت، الحنان، المنان، الديان، المنتقم، العفو، الغفار، الودود، الحليم، الكريم، الستار، العلي، العظيم، الجليل، الكبير، المتعال، الباقي، القديم، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، القوي، المتين، السميع، البصير، الكلام، البديع، الباقي، الوكيل، الولي، النصير، المجيب، الواسع، الكريم، الرؤوف، الرحيم، الرقيب، الشهيد، الحق، المبين، الرشيد، الصبور.

الفرق بين اسم الله وصفاته

الاسم هو اللفظ الدال على الذات، والصفة هي اللفظ الدال على الذات من جهة وصفها، والفرق بينهما هو أن الاسم يدل على الذات مطلقا، والصفة تدل على الذات من جهة وصفها. وللأسماء والصفات ارتباط وثيق ببعضها، فكل اسم يدل على صفة أو مجموعة من الصفات، وكل صفة تدل على اسم أو مجموعة من الأسماء.

مدلولات أسماء الله الحسنى

تدل أسماء الله الحسنى على العديد من المعاني، منها:

1- الصفات الذاتية: وهي الصفات التي تختص بذات الله تعالى، مثل: القدرة، والعلم، والحكمة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام.

2- الصفات الفعلية: وهي الصفات التي تتعلق بأفعال الله تعالى، مثل: الخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة، والتسخير.

3- الصفات المعنوية: وهي الصفات التي تتعلق بصفات الله تعالى المعنوية، مثل: الجمال، والجلال، والرحمة، والغضب، والرضا، والغضب.

أهمية معرفة أسماء الله الحسنى

توجد أهمية كبيرة في معرفة أسماء الله الحسنى، منها:

1- معرفة الله تعالى وتوحيده: قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]. وقال تعالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الحشر: 24].

2- الإيمان بأسماء الله الحسنى وتنزيه الله تعالى عما لا يليق بجلاله وعظمته: قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} [النساء: 171].

3- الدعاء والتقرب إلى الله تعالى: قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].

خاتمة

أسماء الله الحسنى هي أسماء ثابتة له تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تدل على صفاته الكمال والجلال. وإن دراسة أسماء الله تعالى وصفاته من أهم العلوم الشرعية؛ لأنها تؤدي إلى معرفة الله تعالى وتوحيده، ومعرفة أسمائه وصفاته، والإيمان بها، وتنزيه الله تعالى عما لا يليق بجلاله وعظمته.

أضف تعليق