اسماء قتلة الحسين

اسماء قتلة الحسين

المقدمة:

كان مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في معركة كربلاء عام 680 م، نقطة تحول مهمة في تاريخ الإسلام. أدى مقتله إلى انقسام المسلمين إلى شيعة وسنة، وما زال هذا الانقسام قائما حتى اليوم. في هذه المقالة، سوف نلقي الضوء على أسماء قتلة الحسين ودورهم في معركة كربلاء.

قتلة الحسين

كانت معركة كربلاء معركة غير متكافئة، حيث قاتل الحسين وجماعته الصغيرة ضد جيش كبير من جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية. وكان من بين قتلة الحسين العديد من القادة العسكريين البارزين في جيش يزيد، وهم:

1. عمر بن سعد:

كان عمر بن سعد قائد جيش يزيد في معركة كربلاء. كان قائدًا عسكريًا ماهرًا وذكيًا، وكان على علم جيد بتكتيكات الحرب. وكان أيضًا شديد الولاء ليزيد، وكان مصممًا على إلحاق الهزيمة بالحسين وجماعته.

2. شمر بن ذي الجوشن:

كان شمر بن ذي الجوشن أحد القادة العسكريين الرئيسيين في جيش يزيد. كان معروفًا بوحشيته وقسوته، وكان يُلقب بـ “جزار كربلاء”. وكان هو الذي قطع رأس الحسين بعد أن قتله جيش يزيد.

3. خولي بن يزيد الأصبحي:

كان خولي بن يزيد الأصبحي أحد القادة العسكريين في جيش يزيد. كان مسؤولاً عن نقل رأس الحسين إلى يزيد في دمشق. وكان هو الذي ألقى رأس الحسين أمام يزيد، الذي ركله بقدمه.

4. يزيد بن حصين:

كان يزيد بن حصين أحد القادة العسكريين في جيش يزيد. كان مسؤولاً عن حراسة خيمة الحسين في معركة كربلاء. وكان هو الذي منع الحسين من الحصول على الماء، مما أدى إلى موته عطشًا.

5. حرملة بن كاهل الأسدي:

كان حرملة بن كاهل الأسدي أحد القادة العسكريين في جيش يزيد. كان معروفًا بمهارته في الرماية، وكان هو الذي أطلق السهم الذي قتل علي الأكبر، ابن الحسين.

6. عمرو بن الحجاج الزبيدي:

كان عمرو بن الحجاج الزبيدي أحد القادة العسكريين في جيش يزيد. كان مسؤولاً عن حراسة جثمان الحسين بعد أن قُتل. وكان هو الذي منع أتباع الحسين من دفنه، مما أدى إلى ترك جثمانه في العراء لمدة ثلاثة أيام.

7. عبيد الله بن زياد:

كان عبيد الله بن زياد والي الكوفة في عهد يزيد. كان هو الذي أمر بقتل الحسين وجماعته. وكان هو الذي أرسل عمر بن سعد إلى كربلاء لقتال الحسين. وكان هو الذي تلقى رأس الحسين بعد أن قُتل، وأرسله إلى يزيد في دمشق.

الخاتمة

كان مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب نقطة تحول مهمة في تاريخ الإسلام. أدى مقتله إلى انقسام المسلمين إلى شيعة وسنة، وما زال هذا الانقسام قائما حتى اليوم. قُتل الحسين على يد جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية، وكان من بين قتلة الحسين العديد من القادة العسكريين البارزين في جيش يزيد.

أضف تعليق