القديسات البنات: نساء استثنائيات كرسن حياتهن لخدمة الله والآخرين
مقدمة:
القديسات البنات هن نساء مسيحيات استثنائيات كرسن حياتهن لخدمة الله والآخرين. وقد تم تكريمهن من قبل الكنيسة الكاثوليكية بسبب إيمانهن القوي، وحبهن الدائم، وتفانيهن في خدمة المحتاجين. وهناك العديد من القديسات البنات اللاتي لديهن قصص ملهمة يمكن أن تعلمنا الكثير عن الحياة المسيحية.
1- القديسة تيريزا الطفل يسوع:
كانت القديسة تيريزا الطفل يسوع راهبة كرملية فرنسية عاشت في القرن التاسع عشر. اشتهرت بتفانيها العميق لله، وإيمانها القوي، وحبها الشديد ليسوع المسيح. وهي راعية الزهور والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
كانت القديسة تيريزا الطفل يسوع طفلة مريضة، لذا قضت الكثير من وقتها في القراءة والصلاة.
في سن الخامسة عشرة، دخلت دير الراهبات الكرمليات في ليزيو، فرنسا.
توفيت القديسة تيريزا الطفل يسوع في عام 1897 عن عمر يناهز 24 عامًا، وقد تم تطويبها قديسة من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1925.
2- القديسة كاترين السينائية:
كانت القديسة كاترين السينائية راهبة ودكتورة في الكنيسة الكاثوليكية عاشت في القرن الرابع عشر. اشتهرت بحكمتها ومعرفتها العميقة باللاهوت، وقد لعبت دورًا مهمًا في حل النزاعات بين الكنيسة والدولة. وهي راعية الفلاسفة والعلماء والطلاب.
ولدت القديسة كاترين السينائية في مدينة سيينا بإيطاليا في عام 1347.
دخلت دير الراهبات الدومينيكيات في سيينا في سن 18 عامًا.
توفيت القديسة كاترين السينائية في روما في عام 1380 عن عمر يناهز 33 عامًا، وقد تم تطويبها قديسة من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1461.
3- القديسة جوان دارك:
كانت القديسة جوان دارك فتاة فرنسية عاشت في القرن الخامس عشر. اشتهرت بشجاعتها وإيمانها القوي، وقد قادت الجيش الفرنسي إلى النصر في معركة أورليانز خلال حرب المائة عام. وهي راعية فرنسا والجنود.
ولدت القديسة جوان دارك في قرية دومريمي بفرنسا في عام 1412.
بدأت تسمع أصواتًا تخبرها بأنها ستنقذ فرنسا من الإنجليز.
قادت القديسة جوان دارك الجيش الفرنسي إلى النصر في معركة أورليانز في عام 1429، لكنها وقعت في الأسر بعد ذلك.
أُعدم القديسة جوان دارك حرقًا على المحك في عام 1431 عن عمر يناهز 19 عامًا، وقد تم تطويبها قديسة من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1920.
4- القديسة ريتا:
كانت القديسة ريتا راهبة أوغسطينية إيطالية عاشت في القرن الرابع عشر. اشتهرت بحبها لله ورحمتها بالآخرين، وقد تم تكريمها من قبل الكنيسة الكاثوليكية بسبب معجزاتها العديدة. وهي راعية النساء المتزوجات والأمهات والأرامل.
ولدت القديسة ريتا في مدينة كاشيا بإيطاليا في عام 1381.
تزوجت من رجل قاسٍ وأنجبت منه طفلين.
بعد وفاة زوجها وأطفالها، دخلت القديسة ريتا دير الراهبات الأوغسطينيات في كاشيا.
توفيت القديسة ريتا في عام 1457 عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد تم تطويبها قديسة من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1900.
5- القديسة تيريزا الأم:
كانت القديسة تيريزا الأم راهبة كرملية إسبانية عاشت في القرن السادس عشر. اشتهرت بإصلاحاتها للرهبنة الكرملية، وتفانيها العميق لله، وإيمانها القوي. وهي راعية الإصلاحيين والمتعلمين.
ولدت القديسة تيريزا الأم في مدينة أبيلا بإسبانيا في عام 1515.
دخلت دير الراهبات الكرمليات في أبيلا في سن 20 عامًا.
أسست القديسة تيريزا الأم 17 ديرًا جديدًا للراهبات الكرمليات في إسبانيا.
توفيت القديسة تيريزا الأم في مدينة ألبا دي تورميس بإسبانيا في عام 1582 عن عمر يناهز 67 عامًا، وقد تم تطويبها قديسة من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1622.
6- القديسة روزاليا:
كانت القديسة روزاليا راهبة صقلية عاشت في القرن الثاني عشر. اشتهرت بحبها لله وحياتها البسيطة، وقد تم تكريمها من قبل الكنيسة الكاثوليكية بسبب معجزاتها العديدة. وهي راعية مدينة باليرمو في إيطاليا.
ولدت القديسة روزاليا في مدينة باليرمو في عام 1130.
هربت القديسة روزاليا من منزلها عندما حاول والدها تزويجها من رجل ثري.
عاشت القديسة روزاليا في كهف في جبل بيليريتو بالقرب من باليرمو لمدة 15 عامًا.
توفيت القديسة روزاليا في عام 1170 عن عمر يناهز 40 عامًا، وقد تم تطويبها قديسة من قبل الكنيسة الكاثوليكية في عام 1625.
7- القديسة مريم العذراء:
القديسة مريم العذراء هي أم يسوع المسيح، وهي واحدة من أهم الشخصيات في المسيحية. اشتهرت بتفانيها العميق لله، وإيمانها القوي، وحبها الشديد لابنها يسوع. وهي راعية الأمومة والعذارى.
وُلدت القديسة مريم العذراء في مدينة الناصرة في الجليل.
تزوجت القديسة مريم العذراء من يوسف النجار.
أنجبت القديسة مريم العذراء يسوع المسيح في مدينة بيت لحم.
توفيت القديسة مريم العذراء في مدينة أفسس في آسيا الصغرى.
الخلاصة:
القديسات البنات هن نساء مسيحيات استثنائيات كرسن حياتهن لخدمة الله والآخرين. وقد تم تكريمهن من قبل الكنيسة الكاثوليكية بسبب إيمانهن القوي، وحبهن الدائم، وتفانيهن في خدمة المحتاجين. وهناك العديد من القديسات البنات اللاتي لديهن قصص ملهمة يمكن أن تعلمنا الكثير عن الحياة المسيحية.