اقوال اسبوع الالام

اقوال اسبوع الالام

مقدمة

أسبوع الآلام هو الأسبوع الأخير من حياة يسوع المسيح على الأرض، والذي يبدأ بدخوله إلى أورشليم وينتهي بصلبه وموته وقيامته. وخلال هذا الأسبوع، عانى المسيح الكثير من الآلام والاضطهادات، والتي تُعرف باسم “آلام المسيح”. وتحتفل الكنائس المسيحية بهذا الأسبوع بعقد قداسات خاصة وقراءة الكتاب المقدس والصلوات والتأمل في آلام المسيح.

يوم أحد الشعانين

في يوم أحد الشعانين، دخل يسوع إلى أورشليم على ظهر حمار، وكان الناس يرحبون به وينشرون أغصان الزيتون أمام قدميه. وتُعرف هذه المناسبة باسم “دخول المسيح إلى أورشليم”.

ذهب يسوع إلى معبد أورشليم وطرد الصيارفة وتجار الحمام الذين حوّلوا الهيكل إلى سوق، وقال لهم: “مكتوب: ‘يكون بيتي بيت صلاة، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص.'” (متى 21: 12-13).

شفى يسوع الكثير من المرضى والعميان والعرج في الهيكل، وكان الناس يمجدونه ويقولون: “هوشعانا لابن داود! مبارك الآتي باسم الرب! هوشعانا في الأعالي!” (متى 21: 9).

طرد يسوع الشياطين من الناس، وكان الناس يخافون منه ويتعجبون من قدرته.

يوم الاثنين المقدس

في يوم الاثنين المقدس، ذهب يسوع إلى معبد أورشليم مرة أخرى ولعن شجرة تين لم تكن تحمل ثمارًا. ثم بدأ يسوع في تعليم الناس في الهيكل، وتكلم عن ضرورة التوبة والايمان به.

قال يسوع لتلاميذه: “الحق أقول لكم: إنكم إذا غفرتم للناس زلاتهم، يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم. ولكن إن لم تغفروا للناس زلاتهم، فلا يغفر أبوكم السماوي زلاتكم.” (متى 6: 14-15).

شفى يسوع رجلاً أعمى منذ ولادته، وكان الناس يتعجبون من قدرته ويقولون: “هذا هو حقًا ابن الله!” (يوحنا 9: 35-38).

طرد يسوع الشياطين من الناس، وكان الناس يخافون منه ويتعجبون من قدرته.

يوم الثلاثاء المقدس

في يوم الثلاثاء المقدس، استمر يسوع في تعليم الناس في الهيكل. وتكلم عن ضرورة الصلاة والطاعة لله، كما حذرهم من النفاق والرياء.

قال يسوع للجموع: “لا تدينوا لكي لا تُدانوا. لأنكم بالدينونة التي تدينون بها تُدانون، وبالكيل الذي تكيلون يُكال لكم.” (متى 7: 1-2).

شفى يسوع امرأة كانت تنزف منذ 12 عامًا، وقالت له المرأة: “لو مست ولو هدب ثيابه فقط لخلصت.” (متى 9: 20-22).

طرد يسوع الشياطين من الناس، وكان الناس يخافون منه ويتعجبون من قدرته.

يوم الأربعاء المقدس

في يوم الأربعاء المقدس، اجتمع يسوع مع تلاميذه في العشاء الأخير، حيث تناولوا خبزًا وخمرا على مائدة واحدة. وخلال العشاء، غسل يسوع أقدام تلاميذه، وقال لهم: “مثلما أنا أحببتكم، تحابوا أنتم أيضًا.” (يوحنا 13: 34).

قال يسوع لتلاميذه: “هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم. اصنعوا هذا لذكري.” (لوقا 22: 19).

قال يسوع لتلاميذه: “هذه هي دمي الذي يُسفك عن كثيرين لمغفرة الخطايا.” (مرقس 14: 24).

بعد العشاء، ذهب يسوع إلى بستان جثسيماني للصلاة، وكان حزينًا جدًا حتى إنه عرِق دمًا.

يوم الخميس المقدس

في يوم الخميس المقدس، خُيانة يسوع من قبل أحد تلاميذه، وهو يهوذا الإسخريوطي. وقبض الجنود الرومانيون على يسوع واقتادوه إلى المحاكمة أمام بيلاطس البنطي، حاكم اليهودية.

حوكم يسوع أمام بيلاطس البنطي، واتهموه بالكفر والتجديف، لكن بيلاطس لم يجد فيه أي ذنب.

سمح بيلاطس لليهود باختيار أحد السجينين ليتم إطلاق سراحه، وكان أحدهما يسوع والآخر باراباس، وهو لص وقاتل. واختار اليهود باراباس وأمروا بصلب يسوع.

حُكِم على يسوع بالموت صلبًا، وكان عليه أن يحمل صليبه إلى الجلجثة، وهو المكان الذي صُلب فيه.

يوم الجمعة العظيمة

في يوم الجمعة العظيمة، صُلب يسوع على الصليب في الجلجثة، وكان معه لصان، أحدهما تائب والآخر غير تائب. وتوفي يسوع على الصليب بعد أن قال: “يا أبتاه، اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون.” (لوقا 23: 34).

بعد موت يسوع، حدثت ظواهر خارقة للطبيعة، مثل زلزال وظلام دام ثلاث ساعات.

شُق حجاب الهيكل إلى قسمين، وهو ما يرمز إلى فتح الطريق بين الله والناس من خلال موت يسوع.

بعد موت يسوع، كان يوسف الرامي، وهو عضو في المجمع اليهودي، قد حصل على إذن من بيلاطس البنطي لدفن جسد يسوع في قبر جديد.

يوم السبت المقدس

في يوم السبت المقدس، كان جسد يسوع في القبر، وكان تلاميذه حزانى ومحبطين. وكانوا يتوقعون أن يخلصهم يسوع من الرومان، لكنهم فوجئوا بموت

أضف تعليق