المقدمة
أصبحت مجموعات الاستهبال عبر الإنترنت شائعة بشكل متزايد بين الأطفال والشباب. هذه المجموعات مخصصة عادةً لمشاركة النكات والسخرية والاستهزاء بالأفراد أو المجموعات. في حين أن هذه المجموعات قد تكون ممتعة للمشاركين فيها، إلا أنها يمكن أن تكون ضارة أيضًا للأهداف المقصودة. يمكن أن يؤدي الاستهبال إلى مشاعر العزلة والاكتئاب والقلق. في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي حتى إلى الانتحار.
أنواع مجموعات الاستهبال
هناك العديد من أنواع مختلفة من مجموعات الاستهبال عبر الإنترنت. تشمل بعض الأنواع الأكثر شيوعًا ما يلي:
مجموعات التنمر: هذه المجموعات مخصصة عادةً لمشاركة النكات والتعليقات السلبية حول شخص أو مجموعة معينة. يمكن أن يكون الهدف فردًا أو مجموعة من الأشخاص، مثل مجموعة عرقية أو دينية أو جنسانية معينة.
مجموعات النميمة: هذه المجموعات مخصصة عادةً لمشاركة المعلومات الشخصية أو الخاصة عن شخص ما. يمكن أن تتضمن هذه المعلومات معلومات عن حياتهم الشخصية أو صحتهم أو وضعهم المالي.
مجموعات السخرية: هذه المجموعات مخصصة عادةً لمشاركة الصور أو مقاطع الفيديو أو المقالات الساخرة حول شخص أو مجموعة معينة. يمكن أن تكون هذه المواد مسيئة أو مؤذية أو مهينة.
مجموعات الاستهزاء: هذه المجموعات مخصصة عادةً لمشاركة النكات والاستهزاء حول شخص أو مجموعة معينة. يمكن أن تكون هذه النكات مسيئة أو مؤذية أو مهينة.
مجموعات الإذلال: هذه المجموعات مخصصة عادةً لمشاركة الصور أو مقاطع الفيديو أو المقالات التي تُظهر شخصًا أو مجموعة معينة في موقف محرج أو مهين. يمكن أن تكون هذه المواد مسيئة أو مؤذية أو مهينة.
موجات الاستهبال: تُعرف الموجات بأنها موجة قصيرة من المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي التي يتم مشاركتها بشكل جماعي لمشاركة موضوع مشترك. يمكن أن تكون موجات الاستهبال ضارة أو مسيئة أو مؤذية.
انتحال هوية أو صورة: يشير هذا إلى إنشاء حسابات مزيفة باسم شخص آخر أو استخدام صورة شخص آخر دون موافقته. يمكن استخدام هذه الحسابات لإرسال رسائل مسيئة أو مؤذية إلى الآخرين أو لنشر معلومات خاطئة أو ضارة.
أسباب الانضمام لمجموعات الاستهبال
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال والشباب ينضمون إلى مجموعات الاستهبال عبر الإنترنت. وتشمل هذه الأسباب:
الملل: قد ينضم الأطفال والشباب إلى مجموعات الاستهبال لمجرد الشعور بالملل. فهم يبحثون عن طريقة لتمضية الوقت والتسلية.
الانتماء: قد ينضم الأطفال والشباب إلى مجموعات الاستهبال لأنهم يريدون الشعور بالانتماء إلى مجموعة. فهم يبحثون عن أشخاص يشتركون معهم في اهتماماتهم.
الانتقام: قد ينضم الأطفال والشباب إلى مجموعات الاستهبال للانتقام من شخص ما. قد يكون هذا شخصًا أساء إليهم أو شخصًا لا يحبونه.
الغيرة: قد ينضم الأطفال والشباب إلى مجموعات الاستهبال بدافع الغيرة. قد يكون هذا شخصًا يحسدونه أو شخصًا يريدون أن يكونوا مثله.
اللذة: قد ينضم الأطفال والشباب إلى مجموعات الاستهبال لأنهم يستمتعون بإيذاء الآخرين. قد يكون هذا بسبب أنهم يشعرون بالملل أو الغضب أو الحقد.
الأضرار الناجمة عن الانضمام إلى مجموعات الاستهبال
يمكن أن يكون الانضمام إلى مجموعات الاستهبال عبر الإنترنت ضارًا بالأطفال والشباب. وتشمل الأضرار المحتملة ما يلي:
الشعور بالعزلة والاكتئاب والقلق: يمكن أن يؤدي الاستهبال إلى مشاعر العزلة والاكتئاب والقلق. عندما يتعرض الأطفال والشباب للاستمرار في الاستهزاء والسخرية، فإن ذلك يمكن أن يجعلهم يشعرون بأنهم لا ينتمون إلى أي مكان وأنهم غير محبوبين.
فقدان الثقة بالنفس: يمكن أن يؤدي الاستهبال إلى فقدان الثقة بالنفس. عندما يتعرض الأطفال والشباب للسخرية والاستهزاء، فإن ذلك يمكن أن يجعلهم يشعرون بأنهم أقل شأنًا من الآخرين وأنهم لا يستحقون الحب والاحترام.
التفكير في الانتحار: في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي الاستهبال إلى التفكير في الانتحار. عندما يتعرض الأطفال والشباب للاستمرارية في التعرض للاستها