اسما اسماء الله الحسنى

اسما اسماء الله الحسنى

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أسماء الله الحسنى من أعظم وأجل ما يتعرف به العبد على خالقه ومولاه، وهي صفات الكمال والجلال التي انفرد بها الله وحده لا شريك له. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية عشرات الأسماء الحسنى لله تعالى، وقد حثنا الله تعالى على معرفتها وتدبرها والتسمي بها.

1. معنى أسماء الله الحسنى:

أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي تدل على صفات الله تعالى الكاملة والجليلة، والتي انفرد بها وحده لا شريك له. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية عشرات الأسماء الحسنى لله تعالى، منها: الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، الستار، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، الرحيم، الكريم، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، الخبير، الحكيم، اللطيف، الخبير، الحليم، الشكور، العدل، القسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البصير، السميع، البصير، الكلام، الباقي، الوارث، الرقيب، المجيب، الواسع، الحفيظ، المبين، العليم، الخبير، الحكيم، المبين، العليم، الحليم، الشكور.

2. أهمية معرفة وتدبر أسماء الله الحسنى:

معرفة وتدبر أسماء الله الحسنى من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه، وهي من أعظم أسباب معرفة الله تعالى وتوحيده. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على معرفة وتدبر أسماء الله الحسنى، ومن ذلك قوله تعالى: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون”. (سورة الأعراف: 180)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”. (رواه البخاري ومسلم)

3. فضل التسمي بأسماء الله الحسنى:

التسمي بأسماء الله الحسنى من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على التسمي بأسماء الله الحسنى، ومن ذلك قوله تعالى: “ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى”. (سورة الإسراء: 110)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تسموا بأسماء الله الحسنى فإن الله تعالى سمى بها نفسه”. (رواه أبو داود والترمذي)

4. حكم التوسل بأسماء الله الحسنى:

التوسل بأسماء الله الحسنى من أعظم وأفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على التوسل بأسماء الله الحسنى، ومن ذلك قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة”. (سورة المائدة: 35)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ليتصل بأسمائه الحسنى ثم ليدع بما شاء”. (رواه الترمذي)

5. كيفية التوسل بأسماء الله الحسنى:

التوسل بأسماء الله الحسنى يكون بأن يدعو العبد الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى ويتوسل إليه بذلك الاسم، ويطلب منه ما يريد. ويجوز التوسل بجميع أسماء الله الحسنى، ولكن هناك بعض الأسماء التي ورد فيها النص على التوسل بها، ومن ذلك قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة”. (سورة المائدة: 35)

6. موانع الإجابة عند التوسل بأسماء الله الحسنى:

هناك بعض الموانع التي تحول دون إجابة الدعاء عند التوسل بأسماء الله الحسنى، ومن ذلك:

– أن يكون الداعي مشركًا بالله تعالى.

– أن يكون الداعي فاسقًا أو عاصيًا لله تعالى.

– أن يكون الداعي داعيًا بمعصية أو بقطيعة رحم.

– أن يكون الداعي داعيًا بغير حق.

7. الخاتمة:

أسماء الله الحسنى من أعظم وأجل ما يتعرف به العبد على خالقه ومولاه، وهي صفات الكمال والجلال التي انفرد بها الله وحده لا شريك له. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية عشرات الأسماء الحسنى لله تعالى، وقد حثنا الله تعالى على معرفتها وتدبرها والتسمي بها والتوسل بها. ومعرفة وتدبر أسماء الله الحسنى من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه، وهي من أعظم أسباب معرفة الله تعالى وتوحيده.

أضف تعليق