اسم آمنه

اسم آمنه

العنوان: آمنة بنت وهب: أم النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم)

المقدمة:

آمنة بنت وهب، هي والدة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، وهي من قبيلة بني زهرة القرشية، وقد ولدت في مكة المكرمة قبل عام الفيل بخمسة أعوام، وتوفيت وهو في السادسة من عمره، فهي لم ترافقه إلّا فترة قصيرة من حياته، ولكنها تركت أثراً كبيراً في تكوين شخصيته ومسيرته النبوية.

الحسب والنسب:

تنتمي آمنة بنت وهب إلى قبيلة بني زهرة بن كلاب بن مرة القرشية، وهي إحدى القبائل العريقة في مكة المكرمة، وقد عرف أبناؤها بالشرف والمنزلة الرفيعة، وكانوا من أهل الفضل والعلم والريادة في الجاهلية.

مناقبها وصفاتها:

كانت آمنة بنت وهب امرأة فاضلة وذات أخلاق عالية، وقد عرف عنها عفتها وشرفها وجمالها، وكانت موضع إعجاب وتقدير بين قومها، وقد تزوجها عبد الله بن عبد المطلب، عم النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، وأنجبت منه النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ).

زواجها من عبد الله بن عبد المطلب:

تزوجت آمنة بنت وهب من عبد الله بن عبد المطلب، وكان شاباً وسيماً وذا خلق رفيع، وقد تزوجا في مكة المكرمة، وأنجبت منه النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، وبعد ولادة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، توفي عبد الله بن عبد المطلب وهو في طريق عودته من الشام، تاركاً زوجته أرملة وابنه يتيماً.

وفاتها:

توفيت آمنة بنت وهب في الأبواء، وهي قرية تقع بين مكة والمدينة المنورة، وذلك بعد عام واحد فقط من ولادة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، ودُفنت هناك، وقد حزن النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) على فراق أمه كثيراً، ولم ينسها طوال حياته، ودائماً ما كان يذكرها بالخير ويدعو لها.

أثرها في تكوين شخصية النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ):

على الرغم من أن آمنة بنت وهب لم ترافق النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) إلّا فترة قصيرة من حياته، إلا أنها تركت أثراً كبيراً في تكوين شخصيته ومسيرته النبوية، فقد كانت امرأة فاضلة وذات أخلاق عالية، وقد غرست في ابنها منذ نعومة أظفاره حب الخير والصدق والعدل، كما علمته الشجاعة والإقدام والريادة، وقد كان لهذه الصفات التي اكتسبها من أمه دور كبير في نجاحه في أداء رسالته النبوية ونشر الإسلام في العالم.

مكانة آمنة بنت وهب في الإسلام:

تحظى آمنة بنت وهب بمكانة عظيمة في الإسلام، فهي أم النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد أثنى عليها النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كثيراً، ودائماً ما كان يذكرها بالخير ويدعو لها، وقد قال عنها: “خير نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد”، رواه أحمد بن حنبل في مسنده.

خاتمة:

آمنة بنت وهب هي والدة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، وهي امرأة فاضلة وذات أخلاق عالية، وقد تركت أثراً كبيراً في تكوين شخصيته ومسيرته النبوية، وقد توفيت بعد عام واحد فقط من ولادة النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم )، ودُفنت في الأبواء، وهي قرية تقع بين مكة والمدينة المنورة، وقد حزن النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) على فراق أمه كثيراً، ولم ينسها طوال حياته، ودائماً ما كان يذكرها بالخير ويدعو لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *