مقدمة
بلوتو هو كوكب قزم يقع في حزام كايبر، وهي منطقة تقع خلف نبتون. كان بلوتو يُعتبر الكوكب التاسع من المجموعة الشمسية حتى عام 2006، عندما أعيد تصنيفه على أنه كوكب قزم من قبل الاتحاد الفلكي الدولي (IAU). يُعد بلوتو أبعد الأجسام المعروفة في المجموعة الشمسية، ويدور حول الشمس في مدار بيضاوي للغاية يستغرق 248 عامًا.
أهم المعلومات عن كوكب بلوتو
كتلة بلوتو تبلغ حوالي 1/5 كتلة القمر.
متوسط درجة الحرارة على السطح -230 درجة مئوية.
الغلاف الجوي لبلوتو رقيق للغاية، ويتكون في الغالب من النيتروجين والميثان.
سطح بلوتو مغطى بالجليد والثلج، ويتخلله عدد من الجبال والتلال والسهول.
لبلوتو خمسة أقمار معروفة، أكبرها هو تشارون.
خصائص بلوتو
المدار: يدور بلوتو حول الشمس في مدار بيضاوي للغاية، ويستغرق 248 عامًا لإكمال دورة واحدة. يبلغ متوسط المسافة بين بلوتو والشمس 39.5 وحدة فلكية (وحدة فلكية واحدة تساوي المسافة بين الأرض والشمس).
الحجم والكتلة: يبلغ قطر بلوتو 2302 كيلومترًا، وكتلته حوالي 1/5 كتلة القمر.
السطح: سطح بلوتو مغطى بالجليد والثلج، ويتخلله عدد من الجبال والتلال والسهول. وأشهر تضاريس السطح هو سهل سبوتنيك، وهي منطقة مستوية يبلغ قطرها 1000 كيلومتر.
الغلاف الجوي: الغلاف الجوي لبلوتو رقيق للغاية، ويتكون في الغالب من النيتروجين والميثان. يبلغ الضغط الجوي على سطح بلوتو حوالي 0.0014 ضغط جوي على سطح الأرض.
الأقمار: لبلوتو خمسة أقمار معروفة، أكبرها هو تشارون. تبلغ كتلة تشارون حوالي 1/10 كتلة بلوتو، ويدور حول الكوكب في مدار دائري يبلغ نصف قطره 19640 كيلومترًا.
استكشاف بلوتو
تم استكشاف بلوتو بواسطة مسبار الفضاء نيو هورايزونز، الذي أطلقته وكالة ناسا في عام 2006. وصل نيو هورايزونز إلى بلوتو في عام 2015، وأجرى تحليقًا قريبًا منه التقط خلاله صورًا عالية الدقة لسطح الكوكب وأقماره.
أهم الاكتشافات التي توصل إليها نيو هورايزونز
اكتشف نيو هورايزونز أن سطح بلوتو أكثر تعقيدًا مما كان يُعتقد سابقًا.
اكتشف نيو هورايزونز وجود محيط من الميثان السائل تحت سطح بلوتو.
اكتشف نيو هورايزونز وجود قمر جديد لبلوتو، يُسمى كيروبيروس.
مستقبل استكشاف بلوتو
من المقرر أن تطلق وكالة ناسا مسبارًا فضائيًا جديدًا إلى بلوتو في عام 2024. ومن المتوقع أن يصل المسبار الجديد إلى بلوتو في عام 2032، وسيجري دراسة مفصلة لسطح الكوكب وأقماره.
خاتمة
بلوتو هو كوكب قزم مثير للاهتمام، وقد كشفت بعثة نيو هورايزونز عن العديد من الاكتشافات الجديدة عنه. ومن المتوقع أن تزداد معرفتنا ببلوتو في السنوات القادمة بفضل البعثات الفضائية المستقبلية.