بلوتو ابعد الكواكب عن الشمس

بلوتو ابعد الكواكب عن الشمس

بلوتو أبعد الكواكب عن الشمس

مقدمة

بلوتو هو كوكب قزم يقع في حزام كايبر، وهو منطقة من النظام الشمسي خارج مدار نبتون. كان يُصنف سابقًا على أنه الكوكب التاسع والأخير، لكنه أُعيد تصنيفه في عام 2006 إلى كوكب قزم. بلوتو هو أصغر وأبعد كوكب في النظام الشمسي، وهو أصغر من قمر الأرض.

الخصائص الفيزيائية

المدار: يدور بلوتو حول الشمس في مدار بيضاوي للغاية، مما يعني أنه يقترب كثيرًا من الشمس ثم يبتعد عنها كثيرًا. يستغرق بلوتو 248 عامًا لإكمال دورة واحدة حول الشمس.

الحجم والكتلة: يبلغ قطر بلوتو حوالي 2300 كيلومتر، وهو أصغر من قمر الأرض. تبلغ كتلة بلوتو حوالي 1/5 كتلة قمر الأرض.

السطح: سطح بلوتو مغطى بالجليد والنيتروجين والميثان وأول أكسيد الكربون. توجد على سطح بلوتو جبال ووديان وبراكين جليدية.

القمر: لبلوتو خمسة أقمار، أكبرها هو شارون. يبلغ قطر شارون حوالي 1200 كيلومتر، وهو أكبر قمر بالنسبة لحجمه في النظام الشمسي.

الجو وطقس

الجو: يحتوي بلوتو على جو رقيق جدًا يتكون بشكل أساسي من النيتروجين والميثان وأول أكسيد الكربون.

الطقس: يتغير الطقس على بلوتو بشكل كبير اعتمادًا على موقفه من الشمس. عندما يكون بلوتو أقرب إلى الشمس، يكون الجو أكثر دفئًا ويذوب الجليد على سطحه. عندما يكون بلوتو أبعد عن الشمس، يكون الجو أكثر برودة ويتجمد الجليد على سطحه.

التاريخ

اكتشاف بلوتو: اكتشف كلايد تومبو بلوتو في عام 1930. كان تومبو يبحث عن الكوكب التاسع المفترض، والذي كان يُعتقد أنه يسبب اضطرابات في مدارات أورانوس ونبتون.

إعادة تصنيف بلوتو: في عام 2006، أعاد الاتحاد الفلكي الدولي تصنيف بلوتو من كوكب إلى كوكب قزم. وكان هذا القرار مثيرًا للجدل، حيث اعتقد بعض علماء الفلك أن بلوتو يجب أن يظل كوكبًا.

مهمة نيو هورايزونز: في عام 2015، أرسلت ناسا مركبة فضائية تسمى نيو هورايزونز إلى بلوتو. وصلت نيو هورايزونز إلى بلوتو في عام 2015 وأرسلت صورًا رائعة لسطح بلوتو وأقماره.

أهمية بلوتو

فهم النظام الشمسي: يساعدنا بلوتو على فهم تكوين وتطور النظام الشمسي.

البحث عن الحياة: قد يكون بلوتو موطنًا للحياة. يحتوي بلوتو على محيط من الماء السائل تحت سطحه، والذي قد يكون قادرًا على دعم الحياة.

استكشاف الفضاء: يساعدنا بلوتو على تطوير تقنيات جديدة لاستكشاف الفضاء.

الاستنتاج

بلوتو هو كوكب قزم مثير للاهتمام للغاية. إنه أصغر وأبعد كوكب في النظام الشمسي، ولديه سطح فريد من نوعه وجو رقيق جدًا. بلوتو هو موطن لخمسة أقمار، أكبرها هو شارون. يساعدنا بلوتو على فهم تكوين وتطور النظام الشمسي وقد يكون موطنًا للحياة.

أضف تعليق