اسم أبو لهب الحقيقى

اسم أبو لهب الحقيقى

مقدمة

أبو لهب هو أحد الشخصيات المعروفة في التاريخ الإسلامي، وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد اشتهر بسبب عداوته الشديدة للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أمره الله تعالى بأن يتبع جهنم خالداً فيها، فما هو اسم أبو لهب الحقيقي؟ وما هي أسباب عداوته للإسلام؟ وكيف كانت نهايته؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

اسمه الحقيقي

الاسم الحقيقي لأبي لهب هو عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم، وهو أحد أبناء عبد المطلب، عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان له مكانة كبيرة في قريش قبل الإسلام، حيث كان من سادات قريش وأغنيائهم، وكان له دور كبير في إدارة شؤون القبيلة، وكان يحظى باحترام كبير من قومه.

أسباب عداوته للإسلام

كان أبو لهب من أشد المعادين للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت أسباب عداوته للإسلام عديدة، من أهمها:

1- الغيرة والحسد: كان أبو لهب يشعر بالغيرة والحسد من الرسول صلى الله عليه وسلم، بسبب مكانته الكبيرة بين قريش، وكان يخشى أن ينتقص الإسلام من مكانته وسلطته بين قريش.

2- الخوف من فقدان السلطة: كان أبو لهب يخشى أن يؤدي الإسلام إلى فقدان قريش لسلطتها ونفوذها في الجزيرة العربية، وكان يرى أن الإسلام دين جديد يهدد مصالح قريش التجارية والسياسية.

3- التعصب للأصنام: كان أبو لهب من المشركين المتعصبين للأصنام، وكان يرى أن الإسلام دين جديد يهدد عقائده ومعتقداته، وكان يخشى أن يؤدي الإسلام إلى زوال الأصنام وعبادتها.

موقف أبي لهب من الرسول صلى الله عليه وسلم

كان أبو لهب من أشد المعادين للرسول صلى الله عليه وسلم، وقد آذاه كثيراً، وكان يحرض عليه قريشاً، ويحاول بكل الطرق منعه من نشر دعوته، وقد كان أبو لهب من الذين أمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بمقاطعتهم، وقد استمرت المقاطعة حتى اضطر أبو لهب إلى فكها بعد ثلاث سنوات.

نهاية أبي لهب

أصيب أبو لهب بمرض الجدري، ومات به، وقد مات قبل غزوة بدر الكبرى، وكان موته بمثابة هزيمة كبيرة لقريش، وكان موته درساً وعبرة للمشركين، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في موته: “اليوم أصاب الله أبا لهب”.

الخلاصة

كان أبو لهب من أشد المعادين للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان له دور كبير في اضطهاد المسلمين، وقد مات أبو لهب بمرض الجدري، ومات قبل غزوة بدر الكبرى، وكان موته بمثابة هزيمة كبيرة لقريش، وكان موته درساً وعبرة للمشركين.

أضف تعليق