المقدمة:
رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين والمرسلين، وهو الذي أرسله الله تعالى لهداية الناس أجمعين إلى طريق الحق والصواب، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق خلقًا وخُلُقًا، وقد نال منزلة عظيمة عند الله تعالى حتى أرسله رحمة للعالمين.
اسم أب الرسول صلى الله عليه وسلم:
– كان اسم أب الرسول صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن عبد المطلب.
– كان عبد الله بن عبد المطلب من أشرف وأفضل رجال قريش، وكان معروفًا بكرمه وجوده، وكان محبًا للخير والتقوى.
– توفي عبد الله بن عبد المطلب قبل ولادة ابنه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد كان عمره آنذاك خمسة وعشرون عامًا.
اسم أم الرسول صلى الله عليه وسلم:
– كان اسم أم الرسول صلى الله عليه وسلم هو آمنة بنت وهب.
– كانت آمنة بنت وهب من أشرف نساء قريش، وكانت معروفة بجمالها وذكائها، وكانت محبة للخير والتقوى.
– توفيت آمنة بنت وهب وهي في سن الثامنة والعشرين، وذلك بعد ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم بستة أعوام.
ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم:
– ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل، وذلك في مدينة مكة المكرمة.
– كان عام ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم عامًا مشهورًا بأحداثه الجسام، فقد كانت فيه حادثة الفيل التي حاول فيها أبرهة الحبشي هدم الكعبة المشرفة، وقد هزم الله تعالى جيش أبرهة وأهلكهم.
– كان الرسول صلى الله عليه وسلم مولودًا يتيمًا، وقد كفله جده عبد المطلب، ثم بعد وفاة عبد المطلب كفله عمه أبو طالب.
طفولة الرسول صلى الله عليه وسلم:
– قضى الرسول صلى الله عليه وسلم طفولته في مدينة مكة المكرمة، وقد كان يرعى الأغنام مع غلمان قريش.
– كان الرسول صلى الله عليه وسلم معروفًا في طفولته بصدق حديثه وأمانته، وقد كان يُلقب بالصادق الأمين.
– كان الرسول صلى الله عليه وسلم محبًا للخير والتقوى، وكان دائمًا يتجنب عبادة الأصنام والآلهة التي كانت تعبدها قريش.
زواج الرسول صلى الله عليه وسلم:
– تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد، وكان عمره آنذاك خمسة وعشرون عامًا.
– كانت السيدة خديجة بنت خويلد من أشرف نساء قريش، وكانت معروفة بكرمها وجودها، وكانت محبة للخير والتقوى.
– أنجب الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة بنت خويلد ستة أطفال، وهم: القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة.
بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم:
– بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة السماوية في غار حراء عندما كان في سن الأربعين عامًا.
– كان أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من الرجال هو أبو بكر الصديق، ومن النساء هي السيدة خديجة بنت خويلد.
– بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة الإسلامية في مدينة مكة المكرمة، وقد واجه الكثير من المعارضة والاضطهاد من قريش.
الهجرة إلى المدينة المنورة:
– هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مدينة مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في عام واحد وستمائة ميلاديًا.
– كان سبب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة هو تعرضه الشديد للاضطهاد والتعذيب من قبل قريش.
– أسس الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة دولة إسلامية، وقد استطاع أن ينشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء الجزيرة العربية.
فتح مكة المكرمة:
– فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة في عام ثمانية وستمائة ميلاديًا.
– كان فتح مكة المكرمة من أهم الأحداث في تاريخ الدعوة الإسلامية، فقد كان فتحًا بلا قتال، وقد أسلمت قريش جميعها للإسلام.
– دخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة فاتحًا منتصرا، وقد عفا عن جميع المشركين الذين آذوه واضطهدوه.
حجة الوداع:
– أدى الرسول صلى الله عليه وسلم حجة الوداع في عام عشرة وستمائة ميلاديًا.
– كانت حجة الوداع آخر حجة أدّاها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ألقى فيها خطبة الوداع الشهيرة.
– توفي الرسول صلى الله عليه وسلم بعد حجة الوداع بأشهر قليلة، وذلك في الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام أحد عشر وستمائة ميلاديًا.
الخاتمة:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق خلقًا وخُلُقًا، وقد نال منزلة عظيمة عند الله تعالى حتى أرسله رحمة للعالمين. وقد استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء الجزيرة العربية، وأن يُرسي قواعد دولة إسلامية قوية. وقد ترك الرسول صلى الله عليه وسلم خلفه تراثًا عظيمًا من السنة النبوية التي تُعد مرجعًا أساسيًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم.