العنوان: اسم خال الرسول صلى الله عليه وسلم
مقدمة:
كان للرسول صلى الله عليه وسلم عدد من الخؤولة، وكان أقربهم إليه خاله الحمزة بن عبد المطلب، والذي كان يكنى بأبي عمارة، وقد لُقب بسيد الشهداء، وقد كان له دور كبير في نصرة الإسلام والدفاع عنه، وكان من أشد المدافعين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد استُشهد في معركة أحد، وكان عمره آنذاك خمسون عامًا.
1. نسب خال الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان خال الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
كانت أم الحمزة بن عبد المطلب هي هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، وكانت أخت عبد المطلب بن هاشم، والد الرسول صلى الله عليه وسلم.
كان الحمزة بن عبد المطلب أخًا شقيقًا لعبد الله بن عبد المطلب، والد الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانا توأمين.
2. حياة خال الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام:
كان الحمزة بن عبد المطلب من أشراف قريش، وكان فارسًا وشجاعًا، وكان معروفًا بقوته وبطولته.
كان الحمزة بن عبد المطلب من أشد المعارضين لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عن قريش ضد المسلمين.
كان الحمزة بن عبد المطلب من المشاركين في غزوة بدر، وكان من أبرز الفرسان فيها، وقد قتل فيها أحد أشراف قريش، وهو عتبة بن ربيعة.
3. إسلام خال الرسول صلى الله عليه وسلم:
أسلم الحمزة بن عبد المطلب في السنة الثانية من الهجرة، بعد أن رأى رؤيا في منامه، وكان عمره آنذاك ثلاثون عامًا.
كان إسلام الحمزة بن عبد المطلب سببًا في إسلام العديد من قريش، ومنهم أبو جهل بن هشام، أحد أشد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم.
كان الحمزة بن عبد المطلب من أشد المدافعين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عن الإسلام.
4. دور خال الرسول صلى الله عليه وسلم في نصرة الإسلام:
شارك الحمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد، وكان من أبرز الفرسان فيها، وقد قتل فيها أحد أشراف قريش، وهو أبو جهل بن هشام.
شارك الحمزة بن عبد المطلب في غزوة الخندق، وكان من أبرز الفرسان فيها، وقد قتل فيها أحد أشراف قريش، وهو عمرو بن عبد ود العامري.
شارك الحمزة بن عبد المطلب في غزوة بدر الكبرى، وكان من أبرز الفرسان فيها، وقد قتل فيها أحد أشراف قريش، وهو عتبة بن ربيعة.
5. استشهاد خال الرسول صلى الله عليه وسلم:
استُشهد الحمزة بن عبد المطلب في معركة أحد، وكان عمره آنذاك خمسون عامًا.
قُتل الحمزة بن عبد المطلب على يد وحشي بن حرب، وكان عبدًا لأبي سفيان بن حرب، أحد قادة قريش.
دفن الحمزة بن عبد المطلب في مقبرة الشهداء في المدينة المنورة.
6. رثاء الرسول صلى الله عليه وسلم لخاله:
رثى الرسول صلى الله عليه وسلم خاله الحمزة بن عبد المطلب رثاءً بليغًا، وقال عنه: “خير أعمامي حمزة”.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن خاله الحمزة بن عبد المطلب: “عمي حمزة سيد الشهداء، وأسد الله وأسد رسوله”.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن خاله الحمزة بن عبد المطلب: “لو كان أحد من أمتي يطعمه الله لحمًا طيبًا في الجنة، لكان حمزة”.
7. مكانة خال الرسول صلى الله عليه وسلم بين المسلمين:
كان الحمزة بن عبد المطلب من الصحابة الكرام الذين لهم مكانة كبيرة بين المسلمين.
كان الحمزة بن عبد المطلب من أشد المدافعين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد المدافعين عن الإسلام.
كان الحمزة بن عبد المطلب من الشهداء الذين لهم منزلة عظيمة عند الله تعالى.
الخاتمة:
كان الحمزة بن عبد المطلب خال الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إليه، وكان من أشد المدافعين عنه وعن الإسلام، وقد استُشهد في معركة أحد، وكان عمره آنذاك خمسون عامًا، وقد رثاه الرسول صلى الله عليه وسلم رثاءً بليغًا، وقال عنه: “خير أعمامي حمزة”.