اسم الحرب التي دارت بين قبيلتي تغلب وبكر دامت 40 سنه

اسم الحرب التي دارت بين قبيلتي تغلب وبكر دامت 40 سنه

الحرب بين قبيلتي تغلب وبكر: صراع دام 40 عامًا

المقدمة:

كانت قبيلتا تغلب وبكر من أشهر القبائل العربية في الجاهلية، وقد دارت بينهما حرب ضروس استمرت 40 عامًا، وكانت هذه الحرب من أشرس وأطول الحروب في تاريخ العرب، وقد كان لها أثر كبير على تاريخ المنطقة، وقد عرفت هذه الحرب باسم “حرب البسوس”.

أسباب الحرب:

بدأت الحرب بسبب خلاف بسيط بين امرأتين من القبيلتين، حيث قامت امرأة من تغلب بضرب امرأة من بكر، مما أدى إلى مقتل هذه المرأة، وقد استنجدت قبيلة بكر بحلفائها من قبيلة عجل، بينما استنجدت قبيلة تغلب بحلفائها من قبيلة النمر، وسرعان ما تطورت الحرب بين القبيلتين، وامتدت إلى كافة مناطق الجزيرة العربية.

أحداث الحرب:

دارت الحرب بين القبيلتين على مدى 40 عامًا، وقد شهدت هذه الحرب العديد من المعارك الضارية، والتي كان من أبرزها معركة “ذي قار”، والتي انتصرت فيها قبيلة تغلب على قبيلة بكر، ومعركة “الكلاب الثاني”، والتي انتصرت فيها قبيلة بكر على قبيلة تغلب.

نتائج الحرب:

انتهت الحرب بين القبيلتين عام 605م، بعد أن تكبدت كلتا القبيلتين خسائر فادحة، وقد أدت هذه الحرب إلى إضعاف القبيلتين، كما أدت إلى تشتت قبيلة تغلب في أنحاء الجزيرة العربية، وقد استفادت قبيلة قريش من ضعف قبيلتي تغلب وبكر، وتمكنت من السيطرة على مكة والجزيرة العربية.

أهم الشخصيات في الحرب:

كان من أبرز الشخصيات التي شاركت في الحرب بين قبيلتي تغلب وبكر:

عنترة بن شداد: وهو من أشهر الفرسان العرب، وقد كان من أبرز قادة قبيلة تغلب في الحرب.

عمرو بن كلثوم: وهو من أشهر شعراء العرب، وقد كان من أبرز قادة قبيلة بكر في الحرب.

الحارث بن أبي شمر الغساني: وهو ملك الغساسنة، وقد كان من أبرز حلفاء قبيلة تغلب في الحرب.

عمرو بن هند: وهو ملك الحيرة، وقد كان من أبرز حلفاء قبيلة بكر في الحرب.

الشعر في الحرب:

كانت الحرب بين قبيلتي تغلب وبكر من أكثر الحروب التي تناولها الشعر العربي، وقد نظم الشعراء العرب الكثير من القصائد التي تمدح قبائلهم وتشتم القبائل الأخرى، ومن أشهر هذه القصائد:

قصيدة ” المعلقة” للشاعر زهير بن أبي سلمى، والتي يمدح فيها قبيلة تغلب.

قصيدة “البيان” للشاعر عمرو بن كلثوم، والتي يمدح فيها قبيلة بكر.

قصيدة “الغريب” للشاعر طرفة بن العبد، والتي يتحدث فيها عن الحرب بين قبيلتي تغلب وبكر.

الخاتمة:

كانت الحرب بين قبيلتي تغلب وبكر من أطول وأشرس الحروب في تاريخ العرب، وقد كان لها أثر كبير على تاريخ المنطقة، وقد أدت هذه الحرب إلى إضعاف القبيلتين، كما أدت إلى تشتت قبيلة تغلب في أنحاء الجزيرة العربية، وقد استفادت قبيلة قريش من ضعف قبيلتي تغلب وبكر، وتمكنت من السيطرة على مكة والجزيرة العربية.

أضف تعليق