اسم الحرب التي دارت بين قبيلتي تغلب وبكر وصلة

اسم الحرب التي دارت بين قبيلتي تغلب وبكر وصلة

مقدمة

كانت حرب تغلب وبكر واحدة من أطول الحروب في التاريخ العربي، واستمرت لأكثر من 40 عامًا. دارت الحرب بين قبيلتي تغلب وبكر، وهما قبيلتان عربيتان كبيرتان كانتا تعيشان في شمال الجزيرة العربية. وكانت الحرب بسبب الصراع على المراعي والمياه، وكذلك بسبب الاختلافات الدينية والسياسية بين القبيلتين.

أسباب الحرب

كان الصراع على المراعي والمياه أحد الأسباب الرئيسية لحرب تغلب وبكر. كانت القبيلتان تعيشان في منطقة صحراوية، حيث كانت المراعي والمياه قليلة. وكان الصراع على هذه الموارد يؤدي في كثير من الأحيان إلى اشتباكات بين القبيلتين.

اختلافات دينية وسياسية بين القبيلتين، أسهم التنافس الديني والسياسي بين القبيلتين في تأجيج الصراع. كانت قبيلة تغلب مسيحية، بينما كانت قبيلة بكر وثنية. وكان هذا الاختلاف الديني يؤدي إلى توتر بين القبيلتين، وكذلك إلى صراعات سياسية على السلطة.

بداية الحرب

بدأت حرب تغلب وبكر في عام 580 ميلادية. وكان سبب الحرب هو قتل رجل من قبيلة تغلب لرجل من قبيلة بكر. أدى هذا إلى اشتباك بين القبيلتين، سرعان ما تحول إلى حرب شاملة.

مسار الحرب

استمرت حرب تغلب وبكر لأكثر من 40 عامًا. وخلال هذه الفترة، شهدت الحرب العديد من المعارك الدامية. وكانت القبيلتان تلجأ إلى جميع أنواع الأسلحة المتاحة لها، بما في ذلك السيوف والرماح والسيوف.

نهاية الحرب

انتهت حرب تغلب وبكر في عام 622 ميلادية. وكان السبب في انتهاء الحرب هو تدخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أرسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفدًا إلى القبيلتين، ودعاهما إلى إلقاء السلاح والتصالح. وافقت القبيلتان على ذلك، وانتهت الحرب.

نتائج الحرب

كانت حرب تغلب وبكر حربًا مدمرة. أدت الحرب إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأشخاص. كما أدت الحرب إلى تدمير العديد من القرى والمدن.

ضعفت قبيلتا تغلب وبكر نتيجة الحرب. وأدى هذا الضعف إلى سيطرة قبائل أخرى على المنطقة التي كانت القبيلتان تعيشان فيها.

كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد علم بما يجري بين القبيلتين، فأرسل إليهم من يحكم بينهما، فجاءه من كل قبيلة وفد، فحكم بينهم فجعلهم أخوة بعد عداوة.

الخلاصة

كانت حرب تغلب وبكر واحدة من أطول الحروب في التاريخ العربي. واستمرت الحرب لأكثر من 40 عامًا، وأدت إلى مقتل وإصابة الآلاف من الأشخاص. وأدت الحرب أيضًا إلى تدمير العديد من القرى والمدن. وانتهت الحرب في عام 622 ميلادية بتدخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

أضف تعليق