الاسم الحسن
مقدمة:
الاسم الحسن هو أحد أسماء الله الحسنى، وهو من أكثر الأسماء التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وقد ورد في القرآن الكريم في أكثر من 100 موضع، وفي السنة النبوية ورد في أكثر من 200 حديث، وقد أطلق الله تعالى على نفسه اسم الحسن في سورة طه بقوله: ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ ذُو الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾، وقد ورد اسم الحسن في القرآن الكريم بمعنى الجميل والطيب، قال تعالى: ﴿وَلَا أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾، وقد ورد اسم الحسن في السنة النبوية بمعنى الجميل والطيب أيضاً، قال صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ جميلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ”، وقال صلى الله عليه وسلم: “المؤمن حَسَنُ الخُلقِ”.
أولاً: معنى اسم الحسن:
اسم الحسن يعني الجميل والطيب والرائع، وهو من الأسماء التي توصف بها الأشياء الجميلة والطيبة، وقد ورد في القرآن الكريم بمعنى الجميل والطيب في قوله تعالى: ﴿وَلَا أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾، وقد ورد اسم الحسن في السنة النبوية بمعنى الجميل والطيب أيضاً، قال صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ جميلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ”، وقال صلى الله عليه وسلم: “المؤمن حَسَنُ الخُلقِ”.
ثانياً: دلالة اسم الحسن:
اسم الحسن يدل على الجمال والطيب في كل شيء، وهو اسم يصف الأشياء الجميلة والطيبة، وهو اسم يمدح به الأشخاص والأشياء، وقد ورد في القرآن الكريم بمعنى الجميل والطيب في قوله تعالى: ﴿وَلَا أَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ، وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾، وقد ورد اسم الحسن في السنة النبوية بمعنى الجميل والطيب أيضاً، قال صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ جميلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ”، وقال صلى الله عليه وسلم: “المؤمن حَسَنُ الخُلقِ”.
ثالثاً: ذكر اسم الحسن في القرآن الكريم:
ورد اسم الحسن في القرآن الكريم في أكثر من 100 موضع، وقد ورد في سورة البقرة في قوله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾، وقد ورد في سورة آل عمران في قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾، وقد ورد في سورة الأعراف في قوله تعالى: ﴿وَلَق