اسم الرجل الذي جاء يسعى

اسم الرجل الذي جاء يسعى

العنوان: اسم الرجل الذي جاء يسعى

مقدمة:

تتضمن سورة النبأ قصة الرجل الذي جاء يسعى، وهي قصة غنية بالمواعظ والعبر، وتوضح لنا عاقبة الذين يظلمون أنفسهم ويكفرون بنعم الله عليهم، وتبين أن الله تعالى شديد العقاب لمن عصاه وكفر به.

1. الرجل الذي جاء يسعى:

كان اسم الرجل الذي جاء يسعى هو حبيب بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي.

كان حبيب بن عمرو من أشراف قريش وأغنيائهم، وكان له مال كثير وأولاد وبساتين.

كان حبيب بن عمرو من الذين كفروا بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يعاديه ويؤذيه.

2. السبب في مجيء الرجل يسعى:

كان حبيب بن عمرو قد ظلم نفسه وأهله بكفره بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

كان حبيب بن عمرو قد كفر بنعم الله عليه، وكان يستخدم ماله في محاربة الإسلام والمسلمين.

كان حبيب بن عمرو قد حارب المسلمين في غزوة بدر وقتل فيها، وجاء إلى جهنم يسعى وهو يحمل لواء قريش.

3. عاقبة الرجل الذي جاء يسعى:

عندما جاء حبيب بن عمرو إلى جهنم، قال له خازن جهنم: “من أنت؟”.

قال حبيب بن عمرو: “أنا حبيب بن عمرو بن العاص”.

قال خازن جهنم: “مرحباً بك يا حبيب، أنت من الذين ظلموا أنفسهم وكفروا بنعم الله عليهم”.

4. ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن حبيب بن عمرو بن العاص:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كان حبيب بن عمرو بن العاص من أشراف قريش وأغنيائهم، وكان له مال كثير وأولاد وبساتين”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كان حبيب بن عمرو من الذين كفروا بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يعاديه ويؤذيه”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كان حبيب بن عمرو من الذين حاربوا المسلمين في غزوة بدر وقتل فيها، وجاء إلى جهنم يسعى وهو يحمل لواء قريش”.

5. موقف حبيب بن عمرو بن العاص في جهنم:

عندما جاء حبيب بن عمرو إلى جهنم، رأى النار متأججة، والحمم منصهرة، والزبانة تحرق كل من يدخلها.

عندما رأى حبيب بن عمرو ذلك، قال: “يا ويلتي! ما هذا؟”.

قال خازن جهنم: “هذا جهنم، وهذا عذاب الذين كفروا بنعم الله عليهم”.

6. ندم حبيب بن عمرو بن العاص:

عندما رأى حبيب بن عمرو عذاب جهنم، ندم على ما فعله في الدنيا.

قال حبيب بن عمرو: “يا رب! اغفر لي ذنبي وارحمني، إني كنت من الظالمين”.

قال خازن جهنم: “ليس لك مغفرة ولا رحمة، إنك من الذين كفروا بنعم الله عليهم”.

7. موقف حبيب بن عمرو بن العاص يوم القيامة:

بعد أن قضى حبيب بن عمرو عذابه في جهنم، جاء يوم القيامة.

عندما وقف حبيب بن عمرو بين يدي الله تعالى، قال له: “يا حبيب! ما الذي فعلت في الدنيا؟”.

قال حبيب بن عمرو: “يا رب! ظلمت نفسي وكفرت بنعمك علي”.

خاتمة:

قصة الرجل الذي جاء يسعى هي قصة غنية بالمواعظ والعبر، وتوضح لنا عاقبة الذين يظلمون أنفسهم ويكفرون بنعم الله عليهم، وتبين أن الله تعالى شديد العقاب لمن عصاه وكفر به، فعلى كل مسلم أن يتعظ بهذه القصة وأن يبتعد عن الكفر بالله تعالى وأن يحسن عبادته وأن يتقي الله في أقواله وأفعاله.

أضف تعليق