بسم الله الرحمن الرحيم
اسم الله البديع :
المقدمة :
اسم الله البديع من أسمائه الحسنى, وهو يدل على قدرته تعالى على خلق كل شيء من غير مثال سابق , ومن غير تشابه أو تطابق , وهو المبدع لكل شيء خلقه خلقا بديعا .
1. معنى اسم البديع :
– البديع هو الذي خلق كل شيء من العدم، وأبدعه على غير مثال سابق.
– وهو الذي خلق كل شيء على أكمل وجه وأحسن صورة.
– وهو الذي أبدع في خلقه، فهو يبدع في كل يوم أمرا.
2. البديع فى الخلق :
– خلق الله الكون بأسره، من السماوات والأرض وما بينهما، من العدم المطلق.
– خلق الله المخلوقات جميعها، من إنسان وحيوان ونبات وجماد، من العدم المطلق.
– خلق الله كل مخلوق بخصائص وميزات فريدة تميزه عن غيره من المخلوقات.
3. البديع فى التشريع :
– شرع الله تعالى الشرائع والقوانين التي تحكم حياة الناس، والتي تضمن لهم سعادتهم في الدنيا والآخرة.
– شرع الله تعالى العبادات التي يتقرب بها إليه، والتي تزكي نفوسهم وتطهرها.
– شرع الله تعالى المعاملات التي تنظم العلاقات بين الناس، والتي تحفظ حقوقهم وتصونها.
4. البديع فى التدبير :
– يدبر الله تعالى أمور الكون بحكمة بالغة، فهو يدبر حركة الكواكب والنجوم، ويدبر حركة الرياح والأمطار، ويدبر حركة جميع المخلوقات.
– يدبر الله تعالى أمور العباد بحكمة بالغة، فهو يدبر حياتهم وموتهم، ويدبر رزقهم وأحوالهم.
– يدبر الله تعالى أمور المؤمنين بحكمة بالغة، فهو يدبر لهم النصر على أعدائهم، ويدبر لهم الهداية والتوفيق.
5. البديع فى الصفات :
– لله تعالى صفات الكمال والجلال، وهو البديع في صفاته، فلا يشبهه أحد من خلقه.
– لله تعالى صفات الجمال واللطف، وهو البديع في صفاته، فلا يشبهه أحد من خلقه.
– لله تعالى صفات العظمة والكبرياء، وهو البديع في صفاته، فلا يشبهه أحد من خلقه.
6. البديع فى الأسماء :
– لله تعالى أسماء الحسنى، وهو البديع في أسمائه، فلا يشبهه أحد من خلقه.
– لله تعالى أسماء الجلال، وهو البديع في أسمائه، فلا يشبهه أحد من خلقه.
– لله تعالى أسماء اللطف، وهو البديع في أسمائه، فلا يشبهه أحد من خلقه.
7. البديع فى الأفعال :
– أفعال الله تعالى كلها بديعة، فهو يفعل ما يشاء كيف يشاء، ولا يسأله أحد عما يفعل.
– أفعال الله تعالى كلها حكيمة، فهو يفعل كل شيء لمصلحة العباد، وإن لم يعلموا مصلحتهم فيه.
– أفعال الله تعالى كلها عادلة، فهو لا يظلم أحدا، ولا يحيف على أحد.
الخاتمة :
اسم الله البديع من أسمائه الحسنى، وهو يدل على قدرته تعالى على خلق كل شيء من غير مثال سابق , ومن غير تشابه أو تطابق , وهو المبدع لكل شيء خلقه خلقا بديعا .