اسم الله القابض: المتكفل برزق العباد
المقدمة:
الله تعالى هو القابض الباسط، القادر على كل شيء. وهو الذي يقبض الأرواح ويبسط الرزق. وهو القادر على أن يضيق على العبد رزقه أو يوسعه. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن اسم الله القابض، ومنها قوله تعالى: “والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون” (البقرة: 245).
1. القابض على الأرواح:
الله تعالى هو القابض على أرواح العباد، وهو الذي يقبضها عند حلول أجلها. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن قبض الأرواح، ومنها قوله تعالى: “الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها. فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى” (الزمر: 42).
2. القابض على الرزق:
الله تعالى هو القابض على أرزاق العباد، وهو الذي يرزقهم من حيث لا يحتسبون. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن رزق الله تعالى، ومنها قوله تعالى: “قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. وإن كثيرا من الناس لا يشكرون” (سبأ: 36).
3. القابض على القلوب:
الله تعالى هو القابض على قلوب العباد، وهو الذي يقلبها كيف يشاء. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن قلب القلوب، ومنها قوله تعالى: “إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا. ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده. إنه كان حليما غفورا” (فاطر: 41).
4. القابض على النفوس:
الله تعالى هو القابض على نفوس العباد، وهو الذي يحميهم من كل مكروه. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن حماية الله تعالى للعباد، ومنها قوله تعالى: “وإلهكم إله واحد، لا إله إلا هو. الرحمن الرحيم. لا إله إلا هو الخالق البارئ المصور. له الأسماء الحسنى. يسبح له ما في السماوات والأرض. وهو العزيز الحكيم” (الحشر: 22-24).
5. القابض على الأمور:
الله تعالى هو القابض على الأمور، وهو الذي يدبر كل شيء بحكمة وعلم. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن تدبير الله تعالى للأمور، ومنها قوله تعالى: “وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها. كل شيء في كتاب مبين” (هود: 6).
6. القابض على النعم:
الله تعالى هو القابض على النعم، وهو الذي ينعم على عباده بما يشاء. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن نعم الله تعالى على عباده، ومنها قوله تعالى: “وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم” (التوبة: 72).
7. القابض على العباد:
الله تعالى هو القابض على عباده، وهو الذي يحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة. وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن حساب الله تعالى للعباد، ومنها قوله تعالى: “ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. ووجدوا ما عملوا حاضرا. ولا يظلم ربك أحدا” (الكهف: 49).