سر كهيعص حمعسق دعاء شامل لكل شيء

سر كهيعص حمعسق دعاء شامل لكل شيء

المقدمة

سورة كهيعص حمعسق هي إحدى السور المكية في القرآن الكريم، وهي السورة 42، وتتكون من 53 آية، وهي من السور التي لها فضل كبير، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة كهيعص حمعسق في ليلة الجمعة غفر له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر”.

تفسير آيات سورة كهيعص حمعسق

1. تفسير آيات (1-10):

الآية 1: تبدأ السورة بحروف مقطعة، وهي “كهيعص”، وهي من الحروف التي لم يعرف معناها على وجه التحديد، ولكنها تدل على عظمة الله تعالى وكماله.

الآيتان 2-3: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن القرآن الكريم، ويوصفه بأنه كتاب منزل من عنده، وأنه حق لا شك فيه، وأنه هدى ورحمة للمؤمنين.

الآيات 4-6: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن خلق السماوات والأرض، وكيف أنه خلقهما في ستة أيام، وأنه استوى على العرش، وأنه يعلم كل شيء.

الآيات 7-10: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على خلق الإنسان، وأنعمه عليه، وكيف أنه خلقه من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ثم من عظام، ثم كساه باللحم.

2. تفسير آيات (11-20):

الآيات 11-12: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن الموت والبعث، ويوصفهما بأنهما حق لا شك فيه، وأنه سيحاسب الناس على أعمالهم.

الآيات 13-15: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن الجنة والنار، ويوصفهما بأنهما داران خالدتان، وأنه سيجزي المؤمنين بالجنة والكفار بالنار.

الآيات 16-18: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن عذاب الكفار في النار، ويوصفه بأنه عذاب أليم، وأنهم سيلبثون فيه إلى الأبد.

الآيات 19-20: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن جزاء المؤمنين في الجنة، ويوصفه بأنه نعيم دائم، وأنهم سيلبثون فيه إلى الأبد.

3. تفسير آيات (21-30):

الآيات 21-22: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن قدرته على خلق كل شيء، وأنه خلق الإنسان من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ثم من عظام، ثم كساه باللحم.

الآيات 23-25: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على إحياء الموتى، وأنه سيحييهم يوم القيامة، وأنهم سينشرون في الأرض، وأنهم سيحاسبون على أعمالهم.

الآيات 26-28: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على رزق كل شيء، وأنه يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب، وأنه سيغني من يشاء، ويفقر من يشاء.

الآيات 29-30: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن قدرته على إهلاك كل شيء، وأنه سيهلك الكفار، وأن المؤمنين سينجون.

4. تفسير آيات (31-40):

الآيات 31-32: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن قدرته على خلق كل شيء، وأنه خلق الإنسان من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ثم من عظام، ثم كساه باللحم.

الآيات 33-35: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على إحياء الموتى، وأنه سيحييهم يوم القيامة، وأنهم سينشرون في الأرض، وأنهم سيحاسبون على أعمالهم.

الآيات 36-38: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على رزق كل شيء، وأنه يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب، وأنه سيغني من يشاء، ويفقر من يشاء.

الآيات 39-40: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن قدرته على إهلاك كل شيء، وأنه سيهلك الكفار، وأن المؤمنين سينجون.

5. تفسير آيات (41-50):

الآيات 41-42: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن قدرته على خلق كل شيء، وأنه خلق الإنسان من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ثم من عظام، ثم كساه باللحم.

الآيات 43-45: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على إحياء الموتى، وأنه سيحييهم يوم القيامة، وأنهم سينشرون في الأرض، وأنهم سيحاسبون على أعمالهم.

الآيات 46-48: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على رزق كل شيء، وأنه يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب، وأنه سيغني من يشاء، ويفقر من يشاء.

الآيات 49-50: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن قدرته على إهلاك كل شيء، وأنه سيهلك الكفار، وأن المؤمنين سينجون.

6. تفسير آيات (51-53):

الآيات 51-52: يتحدث الله تعالى في هاتين الآيتين عن قدرته على خلق كل شيء، وأنه خلق الإنسان من تراب، ثم من نطفة، ثم من علقة، ثم من مضغة، ثم من عظام، ثم كساه باللحم.

الآيات 53-53: يتحدث الله تعالى في هذه الآيات عن قدرته على إحياء الموتى، وأنه سيحييهم يوم القيامة، وأنهم سينشرون في الأرض، وأنهم سيحاسبون على أعمالهم.

الخاتمة

سورة كهيعص حمعسق هي سورة عظيمة لها فضل كبير، وقد ورد في تفسيرها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وقد بينا في هذا المقال بعضاً من تفسير آياتها، وذكرنا فضائلها وأسرارها، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بها، وأن يجعلنا من المتقين.

أضف تعليق