مقدمة:
اسم المتحرش هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الشخص الذي يرتكب جريمة التحرش الجنسي. ويُعرَّف التحرش الجنسي بأنه أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه أو غير مرحب به أو مهين أو مسيء. ويمكن أن يحدث التحرش الجنسي على شكل اعتداء جسدي أو اعتداء لفظي أو مضايقة جنسية أو تعريض جنسي أو ملاحقة.
أسباب التحرش الجنسي:
هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الشخص إلى ممارسة التحرش الجنسي. ومن بين هذه الأسباب:
الدوافع الجنسية: قد يكون التحرش الجنسي مدفوعًا بالدوافع الجنسية لدى المتحرش. وقد يسعى المتحرش إلى إشباع رغباته الجنسية من خلال التحرش بالآخرين.
الرغبة في السيطرة: قد يكون التحرش الجنسي أيضًا مدفوعًا بالرغبة في السيطرة على الآخرين. وقد يسعى المتحرش إلى إثبات سلطته وقوته على الضحية من خلال التحرش بها.
الإعجاب غير الصحي: قد يكون التحرش الجنسي أيضًا مدفوعًا بالإعجاب غير الصحي بالضحية. وقد يسعى المتحرش إلى التعبير عن إعجابه بالضحية من خلال التحرش بها.
الانتقام: قد يكون التحرش الجنسي أيضًا مدفوعًا بالانتقام. وقد يسعى المتحرش إلى الانتقام من الضحية بسبب خلاف أو صراع سابق بينهما.
أنواع التحرش الجنسي:
هناك العديد من أنواع التحرش الجنسي التي يمكن أن يرتكبها المتحرش. ومن بين هذه الأنواع:
التحرش الجسدي: يشمل التحرش الجسدي أي ملامسة جسدية غير مرغوب فيها أو غير مرحب بها. ويمكن أن يتراوح التحرش الجسدي من اللمس الخفيف إلى الاغتصاب.
التحرش اللفظي: يشمل التحرش اللفظي أي تعليقات أو نكات أو إيحاءات جنسية غير مرغوب فيها أو غير مرحب بها. ويمكن أن يحدث التحرش اللفظي بشكل مباشر أو غير مباشر.
المضايقة الجنسية: تشمل المضايقة الجنسية أي سلوك جنسي متكرر أو غير مرغوب فيه أو غير مرحب به. ويمكن أن تتخذ المضايقة الجنسية أشكالاً عديدة، بما في ذلك التحرش اللفظي، والتحرش الجسدي، والتهديدات، والابتزاز.
التعريض الجنسي: يشمل التعريض الجنسي أي عرض متعمد للعضو التناسلي أو أي جزء آخر من الجسم بطريقة غير لائقة أو غير مرحب بها. ويمكن أن يحدث التعريض الجنسي في الأماكن العامة أو الخاصة.
الملاحقة: تشمل الملاحقة أي نمط من السلوك المتكرر أو غير مرغوب فيه أو غير مرحب به يسبب الضيق أو الخوف أو الإزعاج. ويمكن أن تتخذ الملاحقة أشكالاً عديدة، بما في ذلك الاتصالات المتكررة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو التتبع، أو المراقبة، أو التهديدات.
أشكال التحرش الجنسي:
هناك العديد من أشكال التحرش الجنسي التي يمكن أن يرتكبها المتحرش. ومن بين هذه الأشكال:
التحرش الجنسي في مكان العمل: يشمل التحرش الجنسي في مكان العمل أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه أو غير مرحب به أو مهين أو مسيء يحدث في مكان العمل. ويمكن أن يحدث التحرش الجنسي في مكان العمل من قبل صاحب العمل أو المشرف أو الزملاء أو العملاء.
التحرش الجنسي في المدرسة: يشمل التحرش الجنسي في المدرسة أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه أو غير مرحب به أو مهين أو مسيء يحدث في المدرسة. ويمكن أن يحدث التحرش الجنسي في المدرسة من قبل المعلمين أو الموظفين الآخرين أو الطلاب الآخرين.
التحرش الجنسي في المنزل: يشمل التحرش الجنسي في المنزل أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه أو غير مرحب به أو مهين أو مسيء يحدث في المنزل. ويمكن أن يحدث التحرش الجنسي في المنزل من قبل أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء أو أحد الجيران.
التحرش الجنسي في الأماكن العامة: يشمل التحرش الجنسي في الأماكن العامة أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه أو غير مرحب به أو مهين أو مسيء يحدث في الأماكن العامة. ويمكن أن يحدث التحرش الجنسي في الأماكن العامة من قبل الغرباء أو المعارف.
أضرار التحرش الجنسي:
يمكن أن يتسبب التحرش الجنسي في العديد من الأضرار النفسية والجسدية والاجتماعية للضحية. ومن بين هذه الأضرار:
الصدمة: يمكن أن يتسبب التحرش الجنسي في صدمة نفسية شديدة للضحية. وقد تشعر الضحية بالخوف والقلق والاكتئاب والأرق وفقدان الشهية واضطرابات النوم.
العار والذنب: قد تشعر الضحية بالعار والذنب بسبب تعرضها للتحرش الجنسي. وقد تعتقد الضحية أنها هي المسؤولة عن تعرضها للتحرش الجنسي.
فقدان الثقة بالنفس: يمكن أن يتسبب التحرش الجنسي في فقدان الضحية لثقتها بنفسها. وقد تشعر الضحية بأنها ضعيفة ومستضعفة وعديمة القيمة.
مشاكل في العلاقات: يمكن أن يتسبب التحرش الجنسي في مشاكل في علاقات الضحية الشخصية والاجتماعية. وقد تجد الضحية صعوبة في الوثوق بالآخرين أو في تكوين علاقات حميمة.
مشاكل جسدية: يمكن أن يتسبب التحرش الجنسي في العديد من المشاكل الجسدية للضحية. وقد تشعر الضحية بالألم الجسدي والصداع والغثيان والتقيؤ واضطرابات الأكل.
التعامل مع المتحرش:
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تفعلها الضحية للتعامل مع المتحرش. ومن بين هذه الأشياء:
إخبار شخص موثوق به: يجب على الضحية إخبار شخص موثوق به، مثل أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء أو أحد المرشدين النفسيين، بما تعرضت له. ويمكن أن يوفر الشخص الموثوق به الدعم والمساعدة للضحية.
الإبلاغ عن المتحرش: يجب على الضحية الإبلاغ عن المتحرش للسلطات المختصة. ويمكن أن يساعد الإبلاغ عن المتحرش في منع المتحرش من ارتكاب المزيد من الجرائم الجنسية.
الحصول على المساعدة المهنية: يجب على الضحية الحصول على المساعدة المهنية من معالج نفسي أو مستشار اجتماعي. ويمكن أن يساعد المعالج النفسي أو المستشار الاجتماعي الضحية في التعامل مع الصدمة النفسية التي تعرضت لها.
الوقاية من التحرش الجنسي:
هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تفعلها الضحية للوقاية من التحرش الجنسي. ومن بين هذه الأشياء:
وضع حدود واضحة: يجب على الضحية وضع حدود واضحة مع الآخرين فيما يتعلق بالسلوك الجنسي المقبول وغير المقبول. ويمكن للضحية أن توضح للآخرين أنها لا تقبل أي سلوك جنسي غير مرغوب فيه أو غير مرحب بها.
الحفاظ على مسافة آمنة: يجب على الضحية الحفاظ على مسافة آمنة بينها وبين الآخرين الذين قد يشكلون خطورة عليها. ويمكن للضحية أن تتجنب الأماكن التي يُعرف أنها مرتفعة الخطورة، مثل الأماكن المظلمة أو المهجورة.
التنبه واليقظة: يجب على الضحية أن تكون تنبهة ويقظة لما يحدث حولها. ويمكن للضحية أن تنتبه إلى سلوك الآخرين وأن تبتعد عن أي شخص يبدو أنه يشكل خطورة عليها.