المقدمة:
اسم امرأة العزيز، هي شخصية بارزة في القرآن الكريم، لها دور مهم في قصة سيدنا يوسف عليه السلام. وقد ذكرت هذه المرأة في القرآن الكريم في سورة يوسف، ووصفت بصفات متعددة، منها الجمال والذكاء والمكر.
1. اسمها:
– لم يذكر اسمها صراحة في القرآن الكريم، ولكن هناك العديد من الأقوال المختلفة حول اسمها.
– منها قول أنها تدعى زليخة، وهو الاسم الأكثر شهرة لها.
– وقيل أنها تدعى راعيل، أو نفسي، أو ناعمة.
2. نسبها:
– لم يذكر نسبها صراحة في القرآن الكريم، ولكن هناك بعض التفسيرات التي تفيد أنها كانت من كنعان، أو من بلاد الشام، أو من مصر.
– وقيل أنها كانت ابنة أحد الملوك.
3. صفاتها:
– كانت امرأة حسناء وجميلة، وكان جمالها مضرب الأمثال.
– كانت ذكية وفاتنة، وتمكنت من استمالة قلب العزيز إليها.
– كانت مخادعة ومكرة، وكانت تحاول دائماً تحقيق مآربها بأي طريقة.
4. دورها في قصة سيدنا يوسف عليه السلام:
– لعبت دوراً مهماً في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث كانت هي السبب في دخوله السجن.
– حاولت إغراءه بها، لكنه رفض، فكذبت عليه واتهمته بأنه حاول الاعتداء عليها.
– فأمر العزيز بسجنه.
5. توبة امرأة العزيز:
– بعد مرور فترة من الزمن، أدركت امرأة العزيز خطأها، وتابت إلى الله تعالى.
– أرسلت إلى سيدنا يوسف عليه السلام في السجن، وطلبت منه أن يدعو الله تعالى لها بالمغفرة.
– فدعا لها سيدنا يوسف عليه السلام، فتاب الله تعالى عليها.
6. خروج سيدنا يوسف من السجن:
– بعد مرور فترة طويلة، خرج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن، وأصبح عزيز مصر.
– أرسل سيدنا يوسف عليه السلام إلى امرأة العزيز، وأمرها أن تذهب إلى قصرها وتستعد لاستقباله.
– فعادت إلى قصرها وأعدت نفسها لاستقبال سيدنا يوسف عليه السلام.
7. لقاء امرأة العزيز بسيدنا يوسف عليه السلام:
– التقت امرأة العزيز بسيدنا يوسف عليه السلام في قصره، وعرفته على الفور.
– اعتذرت له عن ظلمها إياه، وطلبت منه أن يغفر لها.
– فغفر لها سيدنا يوسف عليه السلام، وأكرمها وأحسن إليها.
الخلاصة:
اسم امرأة العزيز، هي شخصية بارزة في القرآن الكريم، لها دور مهم في قصة سيدنا يوسف عليه السلام. وقد ذكرت هذه المرأة في القرآن الكريم في سورة يوسف، ووصفت بصفات متعددة، منها الجمال والذكاء والمكر. ولقد لعبت دوراً مهماً في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث كانت هي السبب في دخوله السجن. إلا أنها تاب