اسم امرأة فرعون

اسم امرأة فرعون

آسيا امرأة فرعون

مقدمة

كانت آسيا امرأة فرعون في زمن سيدنا موسى عليه السلام. كانت امرأة مؤمنة بالله ورسله، وكانت من أوائل من آمنوا بسيدنا موسى عليه السلام. عرفت آسيا بقوتها وشجاعتها، حيث دعمت سيدنا موسى عليه السلام في مواجهة فرعون وجنوده، وكانت من أهم الداعمين له في دعوته إلى التوحيد.

نسَبها

اختلفت الروايات حول نسب آسيا، فقيل أنها كانت ابنة مزاحم بن عبيد بن العيص بن أسامة بن منقذ بن عمرو بن أهبان بن ناسور بن مزاحم بن مصر بن نصر بن معاوية بن مصعب بن غسان بن نمارة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقيل أنها كانت ابنة مُزاحم بن مُزاحم بن روبيل بن الريان بن ولدة بن صعب بن يشكر بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. وقيل أنها كانت ابنة مُزاحم بن عبيد بن العيص بن أسامة بن منقذ بن عمرو بن أهبان بن ناسور بن مزاحم بن مصر بن نصر بن معاوية بن مصعب بن غسان بن نمارة بن لخم بن عدي بن الحارث بن مضر بن نزار، وهي أخت هامان وزير فرعون.

زواجها من فرعون

تزوجت آسيا من فرعون، وكان زواجًا سياسيًا، حيث كانت آسيا من عائلة نبيلة في مصر، وكان زواجها من فرعون وسيلة لتحقيق المصالح السياسية لكلا الجانبين. كانت آسيا امرأة جميلة وذكية، وكان فرعون يحبها كثيرًا، وكانت هي الأخرى تحبه وتطيعه.

إيمانها بالله وبدعوة سيدنا موسى عليه السلام

كان فرعون كافرًا بالله، وكان يعتبر نفسه إلهًا، وكان يجبر المصريين على عبادته، وكان يضطهد من لا يعبده منهم. إلا أن آسيا كانت مؤمنة بالله وبرسله، وكانت تدين سرًا لله، وكانت تتجنب عبادة فرعون. فلما جاء سيدنا موسى عليه السلام بالدعوة إلى التوحيد، آمنت آسيا به وبدعوته، وكانت من أوائل من آمنوا به.

تحديها لفرعون

كانت آسيا امرأة شجاعة، ولم تكن تخشى تحدي فرعون والوقوف في وجهه. كانت تدافع عن سيدنا موسى عليه السلام وتدعمه في دعوته، وكانت تحث فرعون على الإيمان بالله وترك الكفر. ولما علم فرعون بإيمان آسيا بالله، غضب عليها كثيرًا، وحاول إجبارها على ترك دينها، إلا أنها رفضت وأصرت على الإيمان بالله.

وفاتها

ظلت آسيا مؤمنة بالله حتى وفاتها. تذكر بعض الروايات أنها توفيت قبل خروج بني إسرائيل من مصر، وتذكر روايات أخرى أنها توفيت بعد خروجهم. ولكن كلا الروايتين تؤكدان أنها ماتت وهي مؤمنة بالله وبرسله.

أولياء الله المقربون

أدخل الله آسيا في زمرة أولياءه المقربين، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة التحريم، فقال تعالى: “وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ”.

خاتمة

كانت آسيا امرأة مؤمنة بالله ورسله، وكانت من أوائل من آمنوا بسيدنا موسى عليه السلام. عرفت آسيا بقوتها وشجاعتها، حيث دعمت سيدنا موسى عليه السلام في مواجهة فرعون وجنوده، وكانت من أهم الداعمين له في دعوته إلى التوحيد. ظلت آسيا مؤمنة بالله حتى وفاتها، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة التحريم، فقال تعالى: “وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *