اسم تحليل حساسية الحليب للرضع

اسم تحليل حساسية الحليب للرضع

اسم تحليل حساسية الحليب للرضع

مقدمة

حساسية الحليب من الأمراض الشائعة بين الرضع والأطفال الصغار، وتحدث عندما لا يتمكن الجسم من هضم بروتين الحليب، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة مثل الإسهال والقيء والطفح الجلدي.

ويمكن تشخيص حساسية الحليب عن طريق إجراء اختبار حساسية الحليب، وهو اختبار بسيط يمكن إجراؤه في عيادة الطبيب أو في المستشفى.

أنواع اختبارات حساسية الحليب

هناك نوعان من اختبارات حساسية الحليب:

اختبار وخز الجلد: وهو اختبار بسيط يتم إجراؤه عن طريق وخز الجلد بإبرة صغيرة مبللة بمستخلص بروتين الحليب. وإذا كان الشخص مصابًا بحساسية الحليب، فسيظهر نتوء أحمر ومثير للحكة في موقع الوخز في غضون 15 إلى 30 دقيقة.

اختبار الدم: وهو اختبار يتم إجراؤه عن طريق أخذ عينة من الدم وإرسالها إلى المختبر للبحث عن الأجسام المضادة للحليب. وإذا كان الشخص مصابًا بحساسية الحليب، فسيحتوي دمه على أجسام مضادة لبروتين الحليب.

متى يتم إجراء اختبار حساسية الحليب؟

يتم إجراء اختبار حساسية الحليب عادةً عندما يعاني الطفل من أعراض حساسية الحليب، مثل:

الإسهال

القيء

الطفح الجلدي

المغص

الانتفاخ

الغازات

البكاء المفرط

قلة الشهية

فقدان الوزن

مشاكل في التنفس

كيفية الاستعداد لاختبار حساسية الحليب

لا يلزم اتخاذ أي خطوات خاصة للاستعداد لاختبار حساسية الحليب. ومع ذلك، يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية أو مكملات غذائية يتناولها الطفل، لأن بعض الأدوية والمكملات الغذائية يمكن أن تتداخل مع نتائج الاختبار.

كيفية إجراء اختبار حساسية الحليب

يتم إجراء اختبار حساسية الحليب عادةً في عيادة الطبيب أو في المستشفى. ويستغرق الاختبار بضع دقائق فقط.

اختبار وخز الجلد: سيقوم الطبيب بتنظيف منطقة صغيرة من الجلد على ذراع الطفل أو ظهره. ثم سيستخدم إبرة صغيرة ل وخز الجلد بإبرة صغيرة مبللة بمستخلص بروتين الحليب.

اختبار الدم: سيقوم الطبيب بأخذ عينة من دم الطفل من الوريد. ثم سيتم إرسال عينة الدم إلى المختبر للبحث عن الأجسام المضادة للحليب.

نتائج اختبار حساسية الحليب

تظهر نتائج اختبار وخز الجلد عادةً في غضون 15 إلى 30 دقيقة. أما نتائج اختبار الدم فتستغرق عادةً بضعة أيام.

نتائج اختبار وخز الجلد: إذا ظهر نتوء أحمر ومثير للحكة في موقع الوخز في غضون 15 إلى 30 دقيقة، فهذا يعني أن الطفل مصاب بحساسية الحليب.

نتائج اختبار الدم: إذا وجد المختبر أجسامًا مضادة للحليب في دم الطفل، فهذا يعني أن الطفل مصاب بحساسية الحليب.

علاج حساسية الحليب

لا يوجد علاج لحساسية الحليب، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض عن طريق تجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان. وينبغي استشارة الطبيب حول البدائل المناسبة للحليب ومنتجات الألبان.

الوقاية من حساسية الحليب

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من حساسية الحليب، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بها، مثل:

تأخير إدخال الحليب ومنتجات الألبان إلى نظام الطفل الغذائي حتى يبلغ عمره 12 شهرًا.

إدخال الحليب ومنتجات الألبان إلى نظام الطفل الغذائي تدريجيًا.

إعطاء الطفل جرعة صغيرة من الحليب ومنتجات الألبان كل يوم، ومراقبة أي أعراض حساسية.

المضاعفات المحتملة لحساسية الحليب

يمكن أن تؤدي حساسية الحليب إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

الحساسية المفرطة: وهي رد فعل تحسسي شديد يمكن أن يهدد الحياة.

الصدمة التأقية: وهي حالة طبية طارئة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

التهاب المريء اليوزيني: وهي حالة تتميز بالتهاب المريء.

تأخر النمو: بسبب عدم قدرة الطفل على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.

الخلاصة

حساسية الحليب من الأمراض الشائعة بين الرضع والأطفال الصغار، ويمكن تشخيصها عن طريق إجراء اختبار حساسية الحليب. لا يوجد علاج لحساسية الحليب، ولكن يمكن السيطرة على الأعراض عن طريق تجنب تناول الحليب ومنتجات الألبان. وينبغي استشارة الطبيب حول البدائل المناسبة للحليب ومنتجات الألبان.

أضف تعليق