اسم تحليل حساسية اللبن عند الرضع

اسم تحليل حساسية اللبن عند الرضع

تحليل حساسية اللبن عند الرضع هو اختبار أو مجموعة من الاختبارات المصممة لتحديد ما إذا كان لدى الطفل حساسية تجاه بروتينات اللبن. تسمى هذه الحساسية أحيانًا “عدم تحمل اللاكتوز” ولكنها ليست نفس الشيء. يحدث عدم تحمل اللاكتوز عندما يكون لدى الطفل صعوبة في هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب. أما حساسية الحليب فهي استجابة مناعية لبروتين الحليب.

أنواع حساسية اللبن عند الرضع

هناك نوعان رئيسيان من حساسية الحليب عند الرضع:

1. حساسية الحليب IgE: هذا النوع من الحساسية ناتج عن استجابة مناعية فورية لبروتين الحليب. يمكن أن تظهر الأعراض بعد دقائق أو ساعات من تناول الطفل للبن.

2. حساسية الحليب غير IgE: هذا النوع من الحساسية ناتج عن استجابة مناعية متأخرة لبروتين الحليب. يمكن أن تظهر الأعراض بعد أيام أو أسابيع من تناول الطفل للبن.

أعراض حساسية اللبن عند الرضع

تختلف أعراض حساسية اللبن عند الرضع حسب نوع الحساسية. تشمل الأعراض الشائعة لحساسية الحليب IgE ما يلي:

– طفح جلدي أو شرى

– حكة

– تورم في الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق

– ضيق في التنفس

– صعوبة في البلع

– غثيان وقيء

– إسهال

– مغص

تشمل الأعراض الشائعة لحساسية الحليب غير IgE ما يلي:

– طفح جلدي أو شرى

– حكة

– مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك أو الغازات أو المغص

– قيء

– انخفاض الوزن

– صعوبة في زيادة الوزن

– فقر الدم

أسباب حساسية اللبن عند الرضع

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل بحساسية الحليب، ومنها:

– وجود تاريخ عائلي للإصابة بحساسية الحليب أو أنواع أخرى من الحساسية

– إصابة الطفل بالأكزيما أو الربو

– إدخال الأطعمة الصلبة إلى نظام الطفل الغذائي في وقت مبكر جدًا

– تناول الأم للمنتجات التي تحتوي على الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية

تشخيص حساسية اللبن عند الرضع

يتم تشخيص حساسية اللبن عند الرضع عادةً من خلال إجراء اختبار وخز الجلد أو اختبار الدم. في اختبار وخز الجلد، يتم وخز جلد الطفل إبرة صغيرة تحتوي على كمية صغيرة من بروتين الحليب. إذا كان لدى الطفل حساسية من الحليب، فسيظهر نتوء أحمر مرتفع في مكان الوخز. وفي اختبار الدم، يتم أخذ عينة من دم الطفل واختبارها لمعرفة وجود أجسام مضادة لبروتين الحليب.

علاج حساسية اللبن عند الرضع

الطريقة الوحيدة لعلاج حساسية اللبن عند الرضع هي تجنب تناول منتجات الألبان. يعني هذا أن الطفل يجب ألا يتناول أي حليب أو منتجات تحتوي على الحليب، مثل الزبادي والجبن والآيس كريم. يجب على الأم أيضًا تجنب تناول منتجات الألبان إذا كانت ترضع طفلها رضاعة طبيعية.

يربى معظم الأطفال حساسية الحليب في النهاية. ومع ذلك، قد يستمر بعض الأطفال في الإصابة بالحساسية حتى سن البلوغ أو حتى بعد ذلك.

الوقاية من حساسية اللبن عند الرضع

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حساسية اللبن عند الرضع. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل المخاطر، ومنها:

– تأخير إدخال الأطعمة الصلبة إلى نظام الطفل الغذائي حتى يبلغ من العمر 6 أشهر على الأقل.

– إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل.

– تجنب إعطاء الطفل حليب البقر أو منتجات الألبان الأخرى حتى يبلغ من العمر عام واحد على الأقل.

– تجنب تناول الأم للمنتجات التي تحتوي على الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية إذا كان لديها تاريخ عائلي للإصابة بحساسية الحليب أو أنواع أخرى من الحساسية.

الخاتمة

حساسية اللبن عند الرضع هي حالة شائعة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض. يمكن تشخيص الحساسية عادةً من خلال إجراء اختبار وخز الجلد أو اختبار الدم. العلاج الوحيد لحساسية الحليب هو تجنب تناول منتجات الألبان. يمكن الوقاية من الحساسية في بعض الحالات عن طريق تأخير إدخال الأطعمة الصلبة إلى نظام الطفل الغذائي، وإرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل، وتجنب إعطاء الطفل حليب البقر أو منتجات الألبان الأخرى حتى يبلغ من العمر عام واحد على الأقل.

أضف تعليق