مقدمة
الزكام هو مرض شائع يصيب الجهاز التنفسي العلوي، ويسبب مجموعة من الأعراض مثل سيلان الأنف واحتقانه والعطس والتهاب الحلق والسعال. وينتج الزكام عن الإصابة بفيروس، ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر أو عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء.
أنواع أدوية الزكام
هناك نوعان رئيسيان من أدوية الزكام:
أدوية تخفف الأعراض: هذه الأدوية لا تعالج الزكام، ولكنها تساعد على تخفيف الأعراض مثل سيلان الأنف واحتقانه والعطس والتهاب الحلق. وتشمل هذه الأدوية مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم وخافضات الحرارة.
أدوية تعالج الزكام: هذه الأدوية تقلل من مدة الزكام وشدته، وهي فعالة بشكل خاص في حالة الإصابة بإنفلونزا الخنازير أو إنفلونزا الطيور. وتشمل هذه الأدوية مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير وزاناميفير.
أدوية الزكام للأطفال
يجب عدم إعطاء أدوية الزكام للأطفال دون سن 6 سنوات، لأنها قد تسبب آثارًا جانبية خطيرة. وتشمل هذه الآثار الجانبية النعاس والقيء والإسهال.
أدوية الزكام للحوامل
يجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للزكام، لأن بعض الأدوية قد تسبب تشوهات خلقية للجنين.
أدوية الزكام للمرضعات
يجب على المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للزكام، لأن بعض الأدوية قد تنتقل إلى الطفل الرضيع عن طريق حليب الثدي.
نصائح لتجنب الإصابة بالزكام
هناك عدد من النصائح التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بالزكام، ومنها:
غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون.
تجنب لمس العينين والأنف والفم.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض.
تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والهواتف.
الوقاية من الزكام
تتوفر مجموعة من اللقاحات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الزكام، مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية. وينصح بتلقي هذا اللقاح كل عام قبل حلول فصل الشتاء.
الخلاصة
الزكام مرض شائع يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وهو ناتج عن الإصابة بفيروس. وتتوفر مجموعة من الأدوية التي تساعد على تخفيف أعراض الزكام أو علاجه. ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء للزكام، خاصة للأطفال والحوامل والمرضعات. ويمكن الوقاية من الزكام باتباع بعض النصائح، مثل غسل اليدين باستمرار وتجنب لمس العينين والأنف والفم. وتتوفر أيضًا مجموعة من اللقاحات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الزكام.